خادم الحرمين الشريفين يصل إلى الرياض قادما من جدة    الفتح يستعير ماجد قشيش من النصر لموسم واحد    نائب أمير منطقة جازان يُطلق فعاليات ملتقى الكفاءة والتميز الفني بجازان    إلهام أبوطالب: من طفولة الوادي إلى منصات الفن التشكيلة    "الرياض آرت" يعلن عن فتح التقديم في ملتقى طويق للنحت 2026    "التخصصي" يشهد تفاعلًا واسعًا من المتبرعين ضمن الحملة الوطنية للتبرع بالدم    ضبط مخالف لنظام البيئة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    مُحافظ الطائف يستقبل قائد منطقة الطائف العسكرية المكلّف    المرور يؤكد على التزام قائدي الحافلات المدرسية بإرشادات السلامة    بدء تسجيل 65,217 قطعة عقارية في منطقة مكة المكرمة    استشهاد خمسة فلسطينيين من منتظري المساعدات وسط غزة    أمانة حائل تضيف لمسات جمالية على الطرق    أهالي غزة يعبرون عن شكرهم للسعودية على المساعدات الإنسانية المقدمة لهم    جمعية التوعية بأضرار المخدرات تطلق معرض " سفراء المستقبل " في كادي بارك بجازان        الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتفقد فرع الرئاسة العامة بمنطقة مكة المكرمة    المظالم يعزز الخدمات والإجراءات القضائية بورش عمل    الذهب يستقر وسط ترقب المستثمرين للمؤشرات الاقتصادية الأمريكية    الأردن : عبور قافلة مساعدات مكونة من 25 شاحنة إلى قطاع غزة    معرض الصين والدول العربية يشهد اجتماعا لتعزيز التعاون السياحي بين الجانبين    خليفة الدوسري ينضم لفريق نيوم قادماً من الهلال    إبراهيم العسكر في ذمة الله والصلاة عليه عصر اليوم في جامع الراجحي    قوات مسلحة سعودية تشارك في تمرين «النجم الساطع» بمصر    مستشفي حقل يحقق انجازاً طبياً في عمليات العيون    الإثارة تعود مع انطلاقة دوري روشن.. الأهلي يواجه نيوم والنصر ضيفًا على التعاون    القيادة تهنئ رئيسة مولدوفا بذكرى استقلال بلادها    3.9 مليارات ريال تداولات الأسهم    أردني يبيع هواء مدينته في عبوات بلاستيكية    موجز    ديناصور غريب من المغرب... درع وأشواك بطول متر يعود إلى 165 مليون سنة    تقدمت بها شخصيات سياسية لوقف الفتنة.. لبنان: شكوى جزائية ضد الأمين العام لحزب الله    الزهراني يحتفل بزواج عبدالجبار    ضبط 289 كجم قات وأقراص خاضعة للتداول    بكالوريوس الطب لزبيدة    في ظل استمرار التوترات الأوكرانية.. الكرملين يستبعد لقاءً قريباً بين بوتين وزيلينسكي    وسط استمرار التوتر بشأن برنامجها النووي.. إيران تعيد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية    المملكة تشارك في معرض دمشق    153.3 مليار ريال قيمة الطروحات في 2025    9 أفلام سعودية قصيرة في مهرجان «البندقية»    الزهراني يهدي لوحة لمتحف الفيان    في ديوانيته الأسبوعية.. خوجه يحتفي بترقية الغامدي    العبيكان يتماثل للشفاء    الحزم يعيد عمر السومة إلى الدوري السعودي    جريمسبي يفجر المفاجأة ويقصي مانشستر يونايتد مبكرا من كأس الرابطة الإنجليزية    أوروبا تترقب قرعة دوري الأبطال ويوروبا ليغ    موجات الحر تسرع الشيخوخة البيولوجية    برعاية سمو أمير مكة.. إقامة الحفل السنوي للحلقات والمقارئ لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام    جامعة جازان تطلق برنامج التهيئة لطلبة الدراسات العليا    نائب أمير الشرقية يثمن إنجازات مكافحة المخدرات في حماية الشباب    فهد بن سعد يطلع على إنجازات "أحوال القصيم"    مستشفى الولادة بالدمام يرفع الطاقة الاستيعابية 60 %    بلدية بقيق تطلق مشروع جمع ونقل النفايات    نائب وزير الحرس الوطني يزور مركز القيادة الرئيسي بالوزارة    متلازمة ما بعد الإجازة    أبواب المسجد الحرام.. تسهيل الدخول والخروج    القدوة الحسنة في مفهوم القيادة السعودية    رحيل العميد بني الدوسري.. قامة إنسانية وذاكرة من التواضع والنقاء    إستراتيجية جديد ل«هيئة التخصصات».. تمكين ممارسين صحيين منافسين عالمياً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محكمة أمن الدولة تعاود النظر في القضية الأحد . مصر : شهادة الملحق العسكري في مدريد تحسم براءة المتهم بالتجسس لاسرائيل
نشر في الحياة يوم 11 - 05 - 2001

} تستمع محكمة امن الدولة العليا في القاهرة، بعد غد الاحد، الى شهادة الملحق العسكري المصري في مدريد قي قضية التجسس لحساب اسرائيل المتهم فيها المصري المعتقل شريف فوزي الفيلالي والروسي الفار غريغوري جينفنيس ، وذلك بناء علي طلب الدفاع الذي يأمل في ان تكون هذه الشهادة اثبات براءة لموكله
تعقد محكمة أمن الدولة العليا في القاهرة برئاسة المستشار محمد عاصم، وحضور المستشارين علاء البنا ومحسن داود، جلسة بعد غد تعاود فيها النظر في قضية "التجسس لحساب إسرائيل"، المتهم فيها المصري شريف فوزي الفيلالي يحاكم حضوريا والروسي غريغوري جينفنيس يحاكم غيابيا.
وتستمع المحكمة أثناء الجلسة الى شهادة الملحق العسكري المصري في مدريد السيد مجدي شهدي بعدما استجابت طلب الدفاع في الجلسة السابقة لاستدعائه. وتوقع المحامي أحمد سعيد عبد الخالق أن تحسم أقوال شهدي القضية لمصلحة موكله. وقال أن الفيلالي كان تقدم ببلاغ الى شهدي في مقر السفارة المصرية في مدريد روى فيه تفاصيل عن نشاطات المتهم الروسي.
وكان الدفاع حصل من النيابة على إقرار بأن المتهم المصري اعتقل في مقر الاستخبارات أشهرا، عقب القبض عليه على نحو غير قانوني. كما تمسك باستدعاء الملحق العسكري المصري في مدريد إذا لم تقض المحكمة ببراءة موكله. وقدم وثائق أثبتت أن اثنين من أربعة شهود الاثبات كانوا أجروا اتصالات مع المتهم الروسي. وطالب المحكمة بضمهما إلى لائحة الاتهام في القضية باعتبارهما "ارتكبا الوقائع نفسها المنسوبة إلى موكله". ورغم أن المحكمة رفضت الطلب إلا أن المحامي أكد أنه سيستند إلى الوثائق التي قدمها سابقا لتأكيد أن موكله لم يرتكب ما يخالف القانون ولم يسع الى التعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "موساد" وإنما كان يحاول الاتجار بالأسلحة.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا الى المتهم الأول تهمة التخابر مع دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصلحة القومية للبلاد، كما وجهت الى المتهم الثاني الاشتراك بطريق الاتفاق مع المتهم الأول في ارتكاب جريمة التخابر. وشمل قرار الاتهام قيام الفيلالي "بالتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن اتفاق مع المتهم الثاني جينفنيس وآخرين في الخارج على التعاون معهم لمصلحة المخابرات الإسرائيلية الموساد".
كما قام المتهم الأول "بمد المتهم الثاني بمعلومات سياسية واقتصادية وعسكرية بقصد الإضرار بمصلحة البلاد القومية، وقد حصل المتهم الأول في سبيل ذلك على خمسة آلاف دولار اميركي بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد لمصلحة المخابرات الإسرائيلية. ووجهت النيابة إلى المتهم الثاني الاشتراك بطريق الاتفاق مع المتهم الأول في جريمة التخابر وتقديم مبلغ الرشوة الدولية له بقصد ارتكاب عمل ضار للمصلحة القومية للبلاد".
وكان توقيت الإعلان عن القضية لافتاً، إذ اعتادت السلطات المصرية كشف مثل تلك القضايا في توقيت محدد يخضع لاعتبارات سياسية وهي كانت أعلنت عشية المؤتمر الاقتصادي الثالث للشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي عقد في القاهرة العام 1996 عن قضية التجسس التي اتهم فيها المصري عماد اسماعيل والإسرائيلي عزام عزام والتي صدرت فيها الأحكام في العام التالي حيث نال الأول حكماً بالأشغال الشاقة المؤبدة والثاني حكماً بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات، وفشلت إسرائيل في اطلاق عزام، حتى بعدما تدخلت دول عدة على رأسها الولايات المتحدة، إذ رفض الرئيس حسني مبارك التدخل في أعمال القضاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.