أكد رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أمس أن بلاده مع "أي تجمع خليجي"، وتتطلع إلى تفعيل الاتفاقات الخليجية. وقال الشيخ خليفة خلال استقباله أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جميل الحجيلان وأعضاء الهيئة الاستشارية برئاسة حبيب قاسم، إن المجلس نموذج للتعاون بين الدول. وكانت اجتماعات الدورة الرابعة للهيئة الاستشارية بدأت اجتماعاتها أمس في فندق "رويال ميريديان" بكلمة لرئيس الدورة الثالثة للهيئة محمد بن علي أبا الخيل، معلناً تشكيل لجنتين فرعيتين، الأولى لدراسة موضوع تقويم مسيرة التعاون الاقتصادي بين دول المجلس، والثانية لدراسة استراتيجية التنمية الشاملة بعيدة المدى، وإعداد اقتراحات لتفعيل استراتيجية التعامل مع التكتلات الاقتصادية والاقليمية. وأشار قاسم إلى أن التركيز في هذه الدورة على تفعيل استراتيجية التنمية الشاملة، يعزز المسيرة التعاونية ويدعمها، إضافة إلى البعد العلمي والتقني وشؤون وهموم التعليم وموضوع الطاقة، نظراً إلى دور النفط في مسيرة التنمية والاهتمام العالمي المتزايد، مؤكداً أن دول المجلس مطالبة ببذل المزيد من الجهد في هذا الاتجاه. وقال الحجيلان في كلمته إن الهيئة وضعت تصورها لقضايا أساسية وثيقة الصلة بحياة المواطنين في دول مجلس التعاون، مثل تسهيل انتقال العمال، وتقويم مسيرة التعاون الاقتصادي وتفعيل استراتيجية التنمية الشاملة بعيدة المدى. وأشار إلى أن هذه التصورات حظيت باهتمام قادة المجلس، مؤكداً أن الهيئة قادرة على الاستمرار في عطائها وتعزيز دورها كآلية أساسية من آليات عمل المجلس، وعلى هذا الأساس فإن قمة المنامة أوكلت إلى الهيئة ابداء الرأي في أربع قضايا أساسية: التعليم وتطوير المنظومة التعليمية، والطاقة والبيئة، واستراتيجيات المياه، والبحث العلمي والتقني.