قال أمير منطقة عسير رئيس هيئة لجنة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل ان الاعلام العربي "فشل ولا يزال فاشلاً في نقل الصورة الصحيحة عن الوضع العربي". وأشار في مؤتمر صحافي عقده أمس لمناسبة الاعلان عن الفائزين بجوائز الملك فيصل العالمية في مجال الطب والعلوم والادب العربي والدراسات الاسلامية للعام 2002، الى صدور موافقة ملكية على انشاء جامعة أهلية تابعة لمؤسسة الملك فيصل العلمية تضم عدداً من الكليات العاملة حالياً مثل كلية ألامير سلطان للسياحة والفنادق وكلية عفت في جدة. كما سيتم انشاء كلية في الرياض للعلوم تتبعها كلية للهندسة والطب والادارة. وعن الفرق بين جائزتي نوبل والملك فيصل العالمية قال الأمير خالد إن الاثنتين من الجوائز العالمية لكن جائزة نوبل وضعت "تكفيراً لذنب من تحمل اسمه، اما جائزة الملك فيصل فهي تكريم لرجل قدم نفسه لدينه وامته" . وأعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالله العثيمين اسماء الفائزين بالجائزة في مجالات الطب والدراسات الاسلامية والادب العربي والعلوم . وحجبت جائزة الدراسات الاسلامية لأن "الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة". وفاز بجائزة الطب وموضوعها "الخلل الوظيفي لقصور القلب المزمن" مناصفة الدكتور فن واغستين سويدي والدكتور يوجين برونولد أميركي. وفي مجال الادب العربي وموضوعه لهذا العام دراسات تناولت "الأدب الفلسطيني الحديث في تاريخه او كتبه أو رجاله أو قضاياه"، فاز مناصفة الدكتور حسام الدين أمين الخطيب سوري والدكتور حسني محمود حسين أردني. و في مجال العلوم الذي خصص للرياضيات، فاز مناصفة الدكتور يوري مانين روسي والدكتور بيتر ويليستون شور أميركي. وأوضح العثيمين ان مواضيع العام المقبل في مجال الدراسات الاسلامية ستكون في شأن الدراسات التي تناولت التاريخ الاقتصادي للمسلمين لمنطقة أو حقبة في مجال أو أكثر، وفي مجال الادب العربي التي استبدل اسمها الى اللغة العربية وآدابها ستخصص للأعمال التي عنيت بتعريف المصطلحات الادبية والنقدية، وفي الطب ستخصص لسرطان الثدي، وفي العلوم للكيمياء. وكان اعلن فوز الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى في دولة الامارات العربية حاكم الشارقة بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام. وتشمل الجائزة شهادة براءتها وميدالية ذهبية، وشيكاً بمبلغ 750 الف ريال 200 الف دولار. وفازت 147 شخصية بالجائزة منذ انشائها عام 1979.