أعلنت "شركة الاتصالات السعودية" امس في الرياض تعاقدها مع شركة "جي. تي. اي" الأميركية المتخصصة في خدمة الانترنت لتوفير "سعة 155 ميغايت/ث" للربط الدولي لخدمة الانترنت. وكشفت الشركة في بيان لها أنه سيتم تشغيل هذه السعة اعتباراً من مطلع تموز يوليو المقبل. وسبق ل"شركة الاتصالات السعودية" أن وقعت عقداً مع شركة "فلاج" لشراء سعة بحجم "4/155 ميغايت/ث" للربط بين جدة ونيويورك عن طريق "كيبل فلاج"، وتم تشغيل سعة واحدة بحجم "155 ميغايت/ث" لصالح شركة "أرامكو"، وسيتم تشغيل السعة الثانية بحجم "155 ميغايت/ث" للانترنت في الأول من تموز المقبل، وسيتبع ذلك تشغيل السعة الثالثة "155 ميغايت/ث" للانترنت خلال الربع الأخير من السنة الجارية. ويأتي هذا الاجراء وفقاً للبيان "ضمن مساعي الشركة الرامية الى تطوير وتحسين أداء خدمة الانترنت". إلى ذلك، خفضت "شركة الاتصالات" أسعار استخدام شبكة الانترنت بنسبة 33 في المئة الى خمس هلللات بدلا من 7.5 هلله للدقيقة الواحدة الريال السعودي يساوي 100 هلله، وسيتم العمل بالاسعار الجديدة مطلع الشهر المقبل . وتأتي هذه الخطوة بعد موافقة كل من وزارة المال ووزارة البرق والبريد والهاتف على توصية مجلس إدارة الشركة بإجراء الخفض على أسعار استخدام الشبكة الدولية. وشمل قرار الخفض أسعار الدوائر المؤجرة الخاصة بنقل المعلومات بنسب تراوح بين 30 و50 في المئة تبعاً للسعة والمسافة. يشار إلى أن هذه الخفوضات هي الثانية لشبكة الانترنت في السعودية، إذ سبق ل"مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" المسؤولة عن تقديم الخدمة في البلاد والاشراف عليها ان خفضت رسوم الاشتراك التي تدفعها شركات الانترنت للمدينة. ودخلت خدمة الانترنت الى السعودية قبل نحو عامين، ويصل عدد المشتركين فيها حالياً إلى نحو 300 ألف مشترك.