دعت طهران الى حل المشاكل مع أنقرة عبر الطرق الديبلوماسية واللجان الأمنية المشتركة. جاء ذلك رداً على اتهام رئيس الوزراء التركي بولند اجاويد أول من أمس بالسماح للمعارضين الأكراد باستخدام أراضيها ضد تركيا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي ان اعتراض ايران على المسؤولين الأتراك يتلخص في سماحهم للصحافة التركية بطرح اتهامات واهية ناتجة عن ما يروجه الأعداء ما يؤدي الى تعكير العلاقات بين البلدين. وأكد آصفي في تصريح تلقت "الحياة" نسخة عنه أن تلك القضايا ينبغي طرحها على اللجنة الأمنية المشتركة كي تتم متابعتها عبر هذه اللجنة. ورفض الناطق الدعوة الى خفض مستوى العلاقات مع تركيا التي طالبت بها صحف ايرانية أمس، وكانت صحيفة "انتخاب" المحافظة دعت الى خفض مستوى العلاقات والابتعاد عن التساهل تجاه التصعيد التركي.