ذكرت مصادر عراقية مطلعة ان منزل عضو القيادة القطرية لحزب "البعث" محمد حمزة الزبيدي في مدينة النجف تعرض لهجوم بالاسلحة الرشاشة ما أسفر عن مقتل عدد من حراسه السبت الماضي الذي صادف الذكرى الاولى لاغتيال المرجع الشيعي البارز محمد صادق الصدر. وقالت المصادر ان العملية جاءت على رغم الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها السلطات العراقية لتفادي عمليات انتقامية في ذكرى اغتيال الصدر الذي تؤكد المعارضة مسؤولية الأمن الخاص عن قتله في النجف. واشارت مصادر المعارضة الى ان "اختيار منزل الزبيدي له اكثر من دلاله، اذ يقع في الحي ذاته الذي يضم منزل الصدر . كما ان الزبيدي مسؤول عن الوضع الامني والعسكري في منطقة الفرات الأوسط والتي تضم مدينة النجف". واضافت: "ان قوات الامن وقوات الطوارائ ظلت مرابطة خلال الايام الاربعة الماضية في محيط مدينة النجف فيما عززت سيطرتها على مداخل مقبرة السلام حيث دفن الصدر ونجلاه" اللذان قتلا معه. وبحسب المصادر ذاتها مُنع الأهالي من زيارة الضريح. على صعيد آخر استقبل الرئيس صدام حسين المبعوث الشخصي للرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو الذي نقل اليه رسالة تؤكد الرغبة في تطوير التعاون مع العراق وأهداه سيفاً عربياً صنع في بيلاروسيا. وتقيم بيلاروسيا علاقات تعاون اقتصادي وعسكري مع العراق، ويتدرب عاملون في التصنيع العسكري العراقي في مصانع عسكرية ورثتها بيلاروسيا عن الاتحاد السوفياتي السابق.