كأس الأمير فيصل بن فهد . الشباب والاهلي يبحثان عن نقطة مصير الهلال بيد ضيفه سدوس

يلتقي الاتحاد مع النجمة المجموعة الأولى، والوحدة مع الأهلي الثانية، والهلال مع سدوس الثالثة، والشباب مع الرائد الرابعة، اليوم، في الجولة قبل الأخيرة من الدور الاول لكأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم كأس الاتحاد سابقاً.
ويحتاج كل من الأهلي والشباب تحديداً الى نقطة فقط ليتأهل.
الهلال وصحوة سدوس
تخشى جماهير الهلال أن تؤثر أوضاع النادي غير المستقرة حالياً على فريقها في مباراته وسدوس على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بنادي الهلال. وبقدر ما كانت تلك الجماهير متفائلة قبل انطلاق الموسم الجديد بقدر ما انقلب التفاؤل تشاؤماً خصوصاً بعد العرض الهزيل الذي قدمه فريقها في مباراتيه الماضيتين أمام سدوس والرياض. ويملك الهلال 4 نقاط مقابل 5 لسدوس.
ويأمل بنو هلال أن تكون انطلاقتهم الحقيقية عبر مباراة اليوم، وهم لم يحملوا اللاعبين المسؤولية كاملة ولم يوفروا الادارة بسبب عدم معالجتها مشاكل بعض اللاعبين وعدم التعاقد مع اجانب باستثناء الزامبي ليتانا.
ويرتبط فوز الهلال الذي يكتظ بعدد من الأسماء البارزة كيوسف الثنيان وسامي الجابر وعبدالله الشريدة بعودة النجوم الى سابق مستوياتهم التي كان يستمتع بها الجميع على اختلاف ميولهم، وعلى تفاعل خطوط الهلال.
ويلعب سدوس بمعنويات عالية عقب العروض الفعالة التي قدمها وأهلته للتربع على صدارة المجموعة الثالثة رغم طراوة عوده. واذا ما استمرعلى العروض والروح ذاتها فإن الفوز قد يكون في متناول يديه رغم الفارق الفني الكبير بينه وبين الهلال.
الشباب يبحث عن نقطة
ويبحث الشباب الذي سيستضيف الرائد على ملعب الأمير خالد بن سلطان في الرياض عن نقطة فقط حتى يتأهل في ابرز دافع معنوي له قبل خوض بطولة الأندية العربية في القاهرة.
وبدأ الشباب الذي يتصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط المسابقة بقوة الا أنه قدم في مباراته الأخيرة أمام الطائي التي انتهت سلباً عرضاً متواضعاً جعل أنصاره يضعون أيديهم على قلوبهم قبل انطلاقة البطولة العربية التي سيفقد فيها الفريق خدمات معظم عناصره الأساسية.
وكفة الشباب أرجح اذا فرض المنطق نفسه، ويعتبر الثنائي العويران والشيحان من أبرز عناصره، ورفع مدرب الفريق البرازيلي كارلوس روبرتو راية التحدي عندما أكد أن الكأس ستكون من نصيب الشباب: "سأعمل على ايجاد فريق قوي، وغياب معظم الأساسيين لن يؤثر علينا لاننا نملك البديل الجيد".
الاتحاد ومأزق النجمة
لن يكون باستطاعة فريق الاتحاد المحافظة على لقبه ما لم يحقق فوزاً صريحاً عندما يواجه النجمة آخر المجموعة الأولى مباراة الذهاب 4- صفر.
ويدرك مدرب الاتحاد الجورجي ريفاز أهمية الحصول على نقاط اللقاء كاملة، لذا استنجد للخروج من المأزق بلاعبي الفريق الأساسيين وقاد تدريباتهم البدنية والفنية بنفسه بعدما وجهت جماهير الاتحاد انتقادات لاذعة للطريقة التي لعب بها الفريق مباراته السابقة ضد النصر وخسر بسببها 2 - 3.
ونصح مسؤولو النادي مدربهم دخول اللقاء باللاعبين الأساسيين لا بالشباب خصوصاً وأن وضع الاتحاد في المسابقة حرج. ومع الاساسيين سيكون وضع الاتحاد افضل من النجمة الذي خسر مبارياته الثلاث السابقة من دون ان يحرز اي هدف.
ولدى ريفاز مجموعة جيدة بامكانها تجاوز الورطة كالحارس حسن خليفة ولاعبي الدفاع أحمد جميل ومحمد الصحفي وحسين مبروك ولاعبي الوسط خميس الزهراني وجبرتي الشمراني وحسن اليامي وجاري القرني والمهاجمين سليمان الحديثي وعلي هادي. نجماوياً، تبدو الامور كأنها تسير الى الهاوية بعد ان طالبت الجماهير باستقالة الرئيس صالح الواصل. ويتصدر النصر فرق المجموعة الاولى 9 نقاط من 3 مباريات، أمام الاتحاد 3 نقاط من 2 والنجمة صفر من 3.
الأهلي والتعادل مع الوحدة
ويشد الأهلي رحاله الى مكة المكرمة، وتحديداً استاد الشرائع بمدينة الملك عبدالعزيز، للقاء الوحدة. وكان الاهلي فاز ذهاباً 2-1 في جدة. ورغم أن الوحدة قد فقد نسبة كبيرة من آمل بالتأهل الا أنه متمسك بالبقية الباقية التي تتمثل في خسارته مباراتين متتاليتين والتفوق عليه بنسبة الأهداف.
الأهلي يتصدر المجموعة بست نقاط من مباراتين ويسعى الى كسب نقطة جديدة لاعلان تأهله رسمياً بغض النظر عن نتيجة لقائه الأخير مع الاتفاق في الدمام.
مباريات الأهلي والوحدة عادة ما تحفل بحضور جماهيري كبير، لذا يتوقع ان تكون المباراة ساخنة وقوية رغم غياب النجوم عنها، كما يتوقع أن يتضرر الأهلي هجومياً في حال عدم مشاركة الكولومبي الكاتو لاصابته اضافة الى اصابة السنغالي عبدول والغياب الغامض لقائد الفريق خالد مسعد. أما الوحدة فيغيب عنه قائده حاتم خيمي للاصابة، ولا يزال الفريق من دون لاعبين اجانب.