يواجه رؤساء التحرير في ثلاث صحف سودانية مستقلة اتهامات ب"نشر بيانات كاذبة، والمساعدة على مقاومة النظام بالقوة". وكانت صحف "الرأي الآخر" و"الشارع السياسي" و"الاسبوع" المستقلة نشرت تصريحات لرئيس "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض السيد محمد عثمان الميرغني تحدث فيها عن تصعيد العمل العسكري المعارض وحيا انتصارات قال ان قواته حققتها في شرق البلاد. وحققت النيابة مع رئيسة تحرير "الرأي الآخر" السيدة آمال عباس في حضور محامييها اسحاق القاسم شداد والصادق الشامي. وشملت التهم الموجهة اليها "الإخلال بالسلام العام ونشر بيانات كاذبة والمساعدة على مقاومة النظام بالقوة". ويواجه رئيسا تحرير "الشارع السياسي" و"الاسبوع" أيضاً اتهامات تصل العقوبة فيها الى السجن في حال اثبات التهم بعد تقديم المدعي العام في الخرطوم شكوى ضد الثلاثة. ووجهت نيابة جرائم أمن الدولة الاتهامات الى الثلاثة تحت المواد 63 و69 من القانون الجنائي السوداني. وقال رؤساء تحرير الصحف الثلاث أمام النيابة أنهم غير مذنبين في نشرهم تصريحات الميرغني، وأن صحفهم عملت بموجب الحريات المتاحة على نشر الرأي الآخر من دون المساس بأمن الدولة أو الدعوة الى تقويض النظام القائم.