احتفلت الطوائف المسيحية الغربية في لبنان بعيد أحد الشعانين حيث اقيمت الصلوات وقرعت الأجراس وحمل الأطفال الشموع وأغصان الزيتون وسعف النخيل وساروا في باحات الكنائس مهللين. وترأس البطريرك الماروني نصرالله صفير قداس العيد في بكركي. وتناولت عظة راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران يوحنا فؤاد الحاج "التطبيق الانتقائي لميثاق الطائف الذي أحدث خللاً في التوازن الوطني وانعدام القرار الحر وعدم اعادة المهجرين وعدم تنمية المناطق المحرومة وفشل خطة النهوض الاقتصادي واشتداد الضائقة المعيشية على الفقراء وخصوصاً في قطاعات التعليم والسكن والاستشفاء وتوظيف المقدرات العامة في مشاريع غير إنتاجية لم توجد فرص عمل في ظل عمالة أجنبية تجاوزت المعدلات المعتمدة في العالم إضافة الى استمرار الاحتلال والنزف في جرح الجنوب المزمن وحرمان اللبنانيين من حقهم في السيادة الوطنية، انها مشكلات تعكس على الصعيد الداخلي مدى تغليب المصالح الفئوية على الوطنية العليا وتعكس بالتالي على الصعيد الخارجي التمييز غير العادل الذي تنتهجه دول القرار العالمي.