واشنطن: السعودية و6 دول عربية تشارك في مؤتمر «الإرهاب»

- تمر دول العالم بحال من الترقب، لما قد تسفر عنه تهديدات تنظيم القاعدة لعدد من المناطق داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، قبل الذكرى العاشرة لأحداث 11 ايلول(سبتمبر)، والتي كشفت عنها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في كلمة لها أمس أكدت فيها أن «تنظيم القاعدة يستعيد نشاطه مجدداً».
وقالت في كلمة أمام عدد من المسؤولين من مختلف دول العالم: نحن مجتمعون هنا في نيويورك، مع ورود أنباء الليلة الماضية عن تقرير ذي صدقية لكنه غير مؤكد، عن أن القاعدة تسعى مرة أخرى لإلحاق الضرر بالأميركيين وبشكل محدد لاستهداف نيويورك وواشنطن، مضيفة أنه من المستحيل إحباط كل المؤامرات، وأن القاعدة لا تزال قادرة على شن هجمات على المستويين الإقليمي والدولي، محذرة من أن «واشنطن ستشن حملة لا هوادة فيها، ضد تنظيم القاعدة، وأنها ستشكل في وقت لاحق هذا الشهر «منتدى عالمياً لمكافحة الإرهاب يضم مسؤولين للتعرف على التهديدات وإيجاد الحلول وتبادل الخبرات».
من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن المنتدى الذي ستشترك في رئاسته الولايات المتحدة وتركيا سيضم من الدول العربية (السعودية، الأردن، المغرب، قطر، الإمارات، مصر، الجزائر) إضافة إلى (استراليا، كندا، الصين، كولومبيا، الدنمارك، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، الهند، اندونيسيا، ايطاليا، اليابان، هولندا، نيوزيلندا، نيجيريا، باكستان، روسيا، جنوب افريقيا، اسبانيا، سويسرا، المملكة المتحدة).
فيما قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس الأميركي باراك اوباما «أمر قبل يوم أمس الخميس بمضاعفة جهود مكافحة الإرهاب في مواجهة التهديد قبيل الذكرى السنوية العاشرة لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) على نيويورك وواشنطن.