قوبلت الطفلة هيا العتيبي (11 سنة)، بتصفيق حار مختلط بدموع الحاضرين في اللقاء التوعوي لمرضى الفشل العضوي، حين صعدت منصة الحفلة، لتروي للحضور تجربتها ومعاناتها مع المرض، قبل أن تتبرع لها والدتها بأحد أعضائها، ويُجري لها المركز عملية الزراعة، مشيرة إلى عودتها مجدداً إلى حياتها الطبيعية، موجهة الشكر لوالدتها، وتمنت أن ترد لها هذا «الجميل في مستقبل الأيام». وتضمن اللقاء محاضرتين لعضوي هيئة التدريس في جامعة محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الفوزان، والشيخ طارق الحواس، طالب خلالها الفوزان بأن «يتجه المعنيون بالتبرع إلى دراسة الثقافة السعودية القبلية، التي تعتمد على الدين والفزعة، والتركيز على سلامة المتبرعين بعد العملية، إذا ما علمنا بأن المتبرع الواحد قد يستفيد منه ثمانية مرضى فيما يخص الأعضاء، و50 شخصاً من خلال التبرع بالأنسجة»، مطالباً بتغير مصطلح التبرع بالأعضاء إلى «إنقاذ الحياة».