تسلمت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية (قمران) ثالث ناقلة نفط عملاقة تتسلمها الشركة هذا العام، لتستمر بنفس الزخم منذ بداية العام 2018 محافظةً على مكانتها في مجال نقل النفط الخام وخدمات النقل البحري المتكاملة، وذلك بعد تسلم «كسّاب» في كانون الثاني (يناير) و«لوهة» في شباط (فبراير). ويصل إجمالي حجم أسطول الشركة مع الناقلة «قمران» إلى 91 سفينة بما فيها 44 ناقلة نفط عملاقة. وتأتي هذه الخطوة لتعزز من مكانة البحري كأكبر شركة مالكة ومُشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم، وتبلغ حمولة الناقلة الجديدة 300 ألف طن متري، في حين يبلغ طولها 330 متراً، وعرضها 60 متراً. وجرى تسليم الناقلة «قمران»، التي تم بناؤها من شركة هيونداي للصناعات الثقيلة خلال حفلة أقيمت في كوريا الجنوبية وتحديداً في حوض موكبو البحري في مقاطعة جنوب جيولا أمس، وذلك بموجب صفقة وقعتها البحري مع الشركة الكورية الجنوبية في أيار (مايو) 2015 لبناء عشر ناقلات نفط عملاقة، التي تأتي ضمن إطار خطة البحري الطموحة للنمو والتوسع. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحري عبدالله الدبيخي: «تشكل إضافة «قمران» إلى أسطولنا القوي بالفعل معلماً جديداً في مسيرة نمونا الحافلة، وهي بمثابة شهادة على مدى إحكام خطط البحري التوسعية طويلة المدى. وعلاوة على تقديم دفعة كبيرة لجهودنا الرامية لتحقيق مستويات غير مسبوقة من النمو والإنتاجية خلال 2018، ستعزز الناقلة الجديدة محفظة خدماتنا في مجال النقل البحري، وتسهم بشكل فعال في توسيع قاعدة عملائنا من خلال تلبية الطلب المتزايد على خدمات نقل النفط عبر الأسواق المحلية والعالمية، وإضافة إلى إن «قمران» تزيد من ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في قطاع النقل البحري العالمي». وأضاف: «تعيد «قمران» التأكيد على عزمنا في إحداث نقلة نوعية في قطاع النقل البحري، وذلك من خلال تقديم حلول متنوعة ومبتكرة صممت خصيصاً لتلبية الحاجات المختلفة في السوق. وبشكل أكثر أهمية، فهي ترتقي بقدرة البحري على الاستمرار في دعم مبادرات المملكة الطموحة رؤية 2030، والمساهمة في دفع عجلة جهود البلاد الرامية إلى التأكيد على مكانتها البارزة كمحور استراتيجي إقليمي وبوابة لوجستية تربط بين ثلاث قارات».