كشف بحث بريطاني أن الجيل الجديد الذي يطلق عليه «جيل الألفية» سيكون الأكثر بدانة منذ بدء تدوين إحصاءات في شأن الأوزان. وتكهن البحث الذي أجراه مركز بحوث السرطان في الولاياتالمتحدة، بأن ثلاثة أرباع الجيل الذي ولد منذ عام 2000 سيعانون البدانة أو السمنة عندما تصل أعمارهم إلى 40 سنة. وأورد «سكاي نيوز» أن البحث أظهر أن فرص تعرض «جيل الألفية» لمشكلات مرتبطة بالوزن، أكثر بكثير من الأجيال السابقة كما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية. وسيكون 74 في المئة من أبناء هذا الجيل عرضة للبدانة أو السمنة في منتصف العمر، مقارنة ب54 في المئة من الجيل الذي ولد في النصف الثاني من القرن العشرين. وحذر خبراء من أن السمنة تعد حالياً ثاني أكبر مسبب للإصابة بالسرطانات في بريطانيا، بعد التدخين. وقالت أليسون كوكس الباحثة في المركز إن «زيادة الوزن في بريطانيا ثاني أكبر مسبب للسرطان بعد التدخين، ومعظم الناس لا يعرفون شيئاً عن هذا الخطر. إذا عرفوا الرابط فإن ذلك سيحمي كل الأجيال ليس فقط جيل الألفية، من السرطان».