احتفت مجلة «الإعلام والاتصال» في عددها الجديد بالأديب محمد صادق دياب في ملف خاص، تناولت فيه سيرة الراحل الإنسانية والأدبية والصحافية ومقتطفات من مقالاته التي نشرها في ملحق الأربعاء في صحيفة «المدينة» قبل أكثر من 20 عاماً. وعرضت صوراً نادرة لدياب في غير مناسبة. وشارك في الملف عدد من الكتاب والمثقفين إضافة إلى قراءة عن روايته «مقام حجاز» قدمتها الشاعرة آمال بيومي، إضافة إلى عدد من القصص القصيرة التي كتبها دياب قبل رحيله وتنشر للمرة الأولى. وكتب رئيس التحرير عبدالله سلمان: «أبا غنوة في سيرتك الكثير مما يروى، لكنني لست بالراوي الوحيد، فالذين أحبوك وأحببتهم كثر، وأنت خلّفت وراءك هذا الزخم الكبير من محبة الناس». وضم العدد حوارات مع الناقد محمد العباس والمشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل للاعتدال السعودي الدكتور سعيد المالكي والإعلامية عبير الماحي والفنان التشكيلي صديق واصل والفنان محمد الريس، والمدير الإعلامي في مكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب. كما احتوى العدد على قراءة تشكيلية عن الفنان رياض حمدون قدمها محمد الشهدي، وبروفايل عن الموسيقي الراحل فوزي محسون، مزود بصور نادرة لمحسون وقصاصات من الأغاني التي كتبها له صالح جلال بخط يده، إضافة إلى بروفايل عن مصور الرؤساء والنجوم فاروق إبراهيم مزوَّد بصور لافتة عن الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر وأنور السادات وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ وسواهم. وفي العدد كتب القاص عبدالله باخشوين قراءة سِيَرِية عن حياة الدكتور عبدالله مناع الصحافية، ملحقة بعدد من الصور التي جمعت باخشوين بصديقه المناع في أول عدد صدر من مجلة «اقرأ» قبل 40 عاماً تقريباً. كما نقرأ لعبدالله الماجد وثريا العريض وعبدالله الزيد وعبدالرحمن الهزاع مقالات متنوعة، إضافة إلى قضية العدد التي تناولت المصور الصحافي وحقوقه المهضومة، وقراءة في الثقافة الشعبية اليابانية. كما حفل العدد بجملة من الأخبار الثقافية والإعلامية محلياً وعالمياً ومادة خاصة عن الجنادرية «أصالة الثقافة والتراث». يذكر أن المجلة تصدر عن وزارة الثقافة والإعلام ويشرف عليها الدكتور عبدالعزيز خوجة، وتضم في هيئتها الإشرافية عبدالله الجاسر ومحمد الربيع وفهد الطياش وعبدالعزيز السبيل وسعد الثمالي.