أمرت نيابة أمن الدولة العليا مساء أول من أمس، بسجن نائب رئيس حزب «مصر القوية» محمد القصاص، 15 يوماً على ذمة التحقيقات في تهم تتعلق ب «الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وعقد لقاءات تنظيمية مع عناصر الحراك المسلح التابع للجماعة لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية». ودهمت الأجهزة الأمنية منزل القصاص ليل الخميس لتوقيفه. وأصدرت منظمة «العفو الدولية» أول من أمس، بياناً أعربت فيه عن «قلقها من احتمال اختفاء القصاص قسرياً»، قبل أن تُعلن النيابة سجنه. والقصاص أحد الشبان البارزين في «الإخوان»، المصنفة إرهابية في مصر، وفي تموز (يوليو) 2011 صدر قرار عن مكتب إرشادها بتجميد عضويته، بعدما أسس وعدد من شباب الجماعة كياناً عُرف ب «التيار المصري». تحول لاحقاً إلى حزب سياسي اندمج في حزب «مصر القوية» الذي أسسه القيادي المنشق عن الجماعة عبدالمنعم أبو الفتوح. من جهة أخرى، أمرت نيابة أمن الدولة العليا بسجن 14 من عناصر حركة «حسم»، الجناح المسلح ل»الإخوان»، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجري معهم في شأن اتهامهم بارتكاب «جرائم إرهابية والتخطيط لاغتيال ضباط في الشرطة». وكانت أجهزة الأمن أوقفت المتهمين في محافظات عدة.