تعافت معظم أسواق الأسهم الرئيسة اليوم (الأربعاء)، بعدما استقرت البورصات العالمية في أعقاب هبوط في الأيام القليلة الماضية، لكن البورصة السعودية، أكبر سوق للأسهم في المنطقة، تراجعت بفعل مبيعات لجني الأرباح في أسهم شركات البتروكيماويات والأسمنت. وارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية بحوالى واحد في المئة في بداية التعاملات، لكنه سرعان ما ارتد عن مكاسبه ليغلق منخفضاً 0.7 في المئة. وهبطت أسهم 13 من 14 شركة للبتروكيماويات مدرجة، بينما تراجعت أسهم 11 من 14 شركة للأسمنت. وهبط سهم «اليمامة» للصناعات الحديدية 6.2 في المئة، بعدما قالت الشركة إن صافي الربح الفصلي هبط إلى 6.7 مليون ريال (1.8 مليون دولار) من 29 مليون ريال قبل عام، بسبب تباطؤ في مشروعات ومنافسة قوية. وكانت «سيكو البحرين» توقعت ربحاً قدره 22.3 مليون ريال. لكن سهم «أسواق عبد الله العثيم» لمتاجر الأغذية صعد 5.5 في المئة بعدما صعد أمس في أعقاب إعلان الشركة عن نمو أرباحها الفصلية 75 في المئة. وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة مع صعود سهم «إعمار» العقارية القيادي 1.1 في المئة. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 في المئة مع صعود سهم «بنك أبوظبي الأول»، أكبر مصرف في الإمارات، 1.3 في المئة. وصعد سهم «سيراميك رأس الخيمة» 3.6 في المئة في تداول هزيل، بعدما تحولت الشركة إلى الربحية العام الماضي وزادت توزيعات الأرباح. وارتفع مؤشر بورصة قطر، التي عانت أكثر من أسواق الأسهم الخليجية الأخرى في الهبوط العالمي الأخير، 2.7 في المئة. وأبلغت مصادر في السوق أمس بأن «مصرف الريان» وأموال للاستثمار يخططان لإدراج صناديق للمؤشرات في البورصة في الربع الأول من هذا العام، وهو ما قد يعطي دفعة للسوق. وفيما يتعلق باغلاق المؤشرات، تراجع مؤشر السعودية 0.7 في المئة إلى 7417 نقطة، وصعد مؤشر دبي 0.8 في المئة إلى 3354 نقطة، وراتفع مؤشر أبوظبي 1.2 في المئة إلى 4596 نقطة. وقفز مؤشر قطر 2.7 في المئة إلى 8888 نقطة، وزاد مؤشر البورصة المصرية 2.2 في المئة إلى 15037 نقطة. وارتفع مؤشر الكويت 0.5 في المئة إلى 6658 نقطة، وتراجع مؤشر البحرين 0.2 في المئة إلى 1336 نقطة، وهبط مؤشر سلطنة عمان 0.8 في المئة إلى 4972 نقطة.