كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن خفض عدد المباني الحكومية المستأجرة من 7122 مبنى قبل عامين، إلى 5150 مبنى هذا العام، كانت أجرتها تقارب 300 مليون ريال، مؤكداً تخلص الوزارة من المباني المستأجرة خلال الأعوام المقبلة، وذلك باعتماد برامج عدة، منها برنامج بناء المدارس، بالمشاركة مع القطاع الخاص، بتمويل يمتد إلى 20 عاماً، وهو البرنامج الذي سيعلن خلال أيام. وأعلن العيسى تشغيل وزارة التعليم، خلال العامين الدراسيين؛ الماضي والحالي، 1257 مبنى مدرسياً للبنين والبنات، بطاقة استيعابية تزيد على 700 ألف طالب وطالبة. بدوره، أشار وكيل الوزارة للمباني الدكتور يونس البراك إلى نقل 400 ألف طالب وطالبة من المباني المستأجرة إلى المباني المدرسية الحكومية النموذجية، مؤكداً أن هذه النقلة النوعية تأتي في ضوء التعليمات العاجلة، التي أصدرتها وزارة التعليم في وقت سابق لإداراتها في مناطق ومحافظات المملكة، ونصت على توجيهات الدكتور العيسى باعتماد خطط إجرائية تهدف إلى خفض عدد المدارس المستأجرة إلى النصف، في غضون عامين دراسيين فقط، تحقيقاً لأهداف برنامج التحول الوطني 2020. وأقرت الإدارات التعليمية اتخاذ أربعة إجراءات عاجلة لمعالجة مشكلة المباني المستأجرة، وخفضها بنسبة 50 في المئة، تمثلت بحصر أعداد المدارس المستأجرة وعدد الطلاب في كل مدرسة، وتحويل طلاب المدرسة المستأجرة إلى أقرب مدرسة ذات مبنى حكومي في الفترة الثانية (المسائية)، وتوزيع طلاب المدرسة العاملة في مبنى مستأجر على المدارس ذات المباني الحكومية في الحي نفسه أو الأحياء القريبة، إضافة إلى تحديد المدارس التي يصعب توزيع طلابها أو تحويلها للعمل في الفترة المسائية. من جهة أخرى، وضمن استعدادات إدارة التعليم في محافظة بيشة، أعلنت الإدارة بدء تسلم عدد من مشاريع المباني المدرسية، التي سيتم بدء الدراسة فيها الفصل الدراسي الثاني، وأكد مدير شؤون المباني بتعليم بيشة المهندس شافي الجيهاني انتهاء إجراءات التسلم الابتدائي لمشروعين من مشاريع المباني المدرسية، بقيمة 25 مليون ريال، هما ابتدائية الديلمي، ومجمع تحفيظ القرآن الكريم التعليمي، مبيناً أنه سيتم انتقال المدارس إليها خلال بداية الفصل الدراسي الثاني. وبين مدير إدارة التعليم في بيشة نايف الهاجري، أن الإدارة تسعى إلى تسلم تلك المشاريع في وقت وجيز، لتحقيق استفادة الطلاب من المباني المدرسية الحديثة وتهيئة كل ما من شأنه تطوير البيئة المدرسية.
