أخبارهم (29-04-2011)

بول توماس أندرسون يقتبس توماس بنشون
منذ نجاحه الكبير، النقدي والجماهيري، وحتى... الأوسكاري، الذي حققه بفضل فيلمه «ستكون هناك دماء»، الذي اقتبسه عن رواية «بترول» لآبتون سنكلير، يبدو المخرج الأميركي بول توماس اندرسون غائباً. غير ان هذا لا يعني انه لا يشتغل. فالواقع ان اندرسون، الذي اشتغل ثلاث سنوات على مشروع، أجهض لأسباب مالية حتى الآن، حول الكنيسة العلماوية، يحضر حالياً لمشروع آخر ربما يشرع في تصويره قريباً، بعدما أنجز كتابة السيناريو له. وكل ما عرف عن المشروع الجديد حتى الآن هو أنه مقتبس عن آخر رواية لتوماس بنشون «حياة خفية»، وان الدور الأساس في الفيلم من المرجح أن يلعبه روبرت داوني.
تارانتينو: رعاة البقر على الطريقة الإيطالية
منذ زمن طويل يبدي كوينتن تارانتينو رغبته في أن يحقق فيلم رعاة بقر. وكانت الفكرة الأقرب الى المنطق بالنسبة اليه ان يكون الفيلم عن مشكلة العبيد الأفارقة في ولاية أميركية جنوبية. ومن هنا، ما إن أعلن عن أنه يكتب الآن فيلماً سيصوره قريباً وينتمي الى عالم رعاة البقر، حتى ربطت التكهنات بين الأمنية القديمة والمشروع الجديد. ومع هذا يبدو ان هذه التكهنات لن تكون مصيبة، ذلك أن مقربين من صاحب «أوغاد سيِّئو السمعة» و «كيل بيل»، قالوا ان ما يكتبه الآن سيكون، بالأحرى، على نمط أفلام رعاة البقر... الإيطالية، وسيصدر الفيلم بين اسبانيا وايطاليا... وأن البطولة ستكون للنمسوي كريستوف والتنر، الذي سبق أن فاز بجائزة أفضل ممثل في «كان» قبل سنتين عن دوره في فيلم تارانتينو «أوغاد سيئو السمعة».
«ويكيليكس» وسيرة اسانج في ثلاثة أفلام
لا يمكن أحداً، حتى الآن، إحصاء البرامج والأفلام التلفزيونية التي جعلت من ويكيليكس موضوعاً لها، ومن صاحب الظاهرة جوليان اسانج نجمها. أما السينما فلم تدن من هذه الظاهرة العالمية حتى الآن. ومن هنا الاهتمام العالمي خلال هذه الأيام بالمشروع الذي تشتغل عليه شركة دريموركز، التي أسسها ستيفن سبيلبرغ، وعنوانه «حرب جوليان أسانج على السرّية». ومن المتوقع حتى الآن ان يروي الفيلم، الذي يكتبه إنكليزيان أحدهما صحافي في «الغارديان»، بعضاً من سيرة أسانج، وخلفيات اهتمامه بتأسيس هذا الموقع، الذي أقام الدنيا ولم يقعدها... الى درجة ان بعض الصحافة العالمية (بما في ذلك مجلة «تايم» الأميركية) اعتبره في مقدمة أهم 100 شخصية مؤثرة في عالم اليوم. وللمناسبة نذكر ان هناك فيلمين عن ويكيليكس قيد التحضير حالياً، أحدهما وثائقي والثاني روائي.