مكة: تكريم 61 طالباً من أبناء شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين

احتفت الإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة، ممثلة في مكتب تعليم الشرق، وبالتعاون مع مكتب وفاء بإدارة تعليم مكة أول من أمس، بتكريم 61 طالباً من أبناء شهداء الواجب وأبناء منسوبي التعليم المتوفين من 20 مدرسة في شرق مكة، وذلك بحضور مساعد المدير العام للشؤون المدرسية محمد المدخلي، ومدير مكتب الشرق إبراهيم الثقفي، ومدير مكتب وفاء بالإدارة سعد الثقفي وعدد من قيادات ومشرفي تعليم مكة بنين.
وبحسب المساعد للشؤون المدرسية، فإن الاحتفال بأبناء الشهداء وأبناء منسوبي التعليم المتوفين يعد فخراً واعتزازاً بما قدمه آباؤهم من تضحيات سواء في الحدّ الجنوبي أم في ميدان التعليم، فكلهم خدموا الوطن وضحّوا من أجله. من جانبه، بيّن الثقفي أن مكتب الشرق يسعى دوماً إلى تقديم خدماته لأبنائه الطلاب في مدارس الشرق كافة، والاهتمام بأبناء الشهداء وأبناء منسوبي التعليم المتوفين، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، مشيراً إلى وجود شراكات مجتمعية مميزة في هذا الجانب، مبيناً أن الشراكة أثمرت تنافس 300 طالب على مستوى مدارس شرق مكة لتقديم 30 عملاً تطوعياً مميزاً يُقدم للمجتمع، إذ فازت 5 كأفضل الأعمال التطوعية.
وعلى صعيد آخر، احتفلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل، ممثلة في إدارة الجودة الشاملة أول من أمس، باليوم العالمي للجودة للعام 2017 بعنوان «القيادة التربوية تصنع الفرق»، بحضور المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور يوسف الثويني، ومديري ومديرات الإدارات التعليمية والمشرفين والمشرفات وقادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، وذلك في قاعة الأمير فيصل بن عبدالله.
وأكد المدير العام للتعليم خلال الحفلة التي أقيمت بهذه المناسبة، أن مفاهيم الجودة أصبحت ضرورة ملحة لمن أراد أن يبدع ويصل إلى أهدافه وتطلعاته، مشيراً إلى أهمية السير بهذا المنهج والإبداع للارتقاء والانتقال بعمل الجودة الشاملة للتميز التعليمي. فيما نوّه بجهود جميع العاملين والعاملات المميزة ممن فعّل مفاهيم الجودة بإدارته ومدرسته، شاكراً إدارة الجودة الشاملة والمساعدين ومديري الإدارات والمشرفين والمشرفات والقيادات في مدارس البنين والبنات.
فيما أوضحت مديرة إدارة الجودة الشاملة في تعليم حائل هند الفقيه، أن شعار اليوم العالمي للجودة «القيادة التربوية تصنع الفرق» يتناول مفهوم القيادة والتربية والقدرة على التأثير، وترجمة الغايات إلى ممارسات فعلية، لافتة إلى أن القيادة هي الوصول إلى الهدف بأحسن الوسائل وبأقل التكاليف وفي حدود الموارد.