أكد مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو أن الدفاع المدني يولي الآبار الارتوازية أهمية كبيرة، ويهدف إلى توفير وسائل السلامة المعنية بها، عبر الجانب الوقائي وحماية المواطنين من مخاطرها الذي لن يتحقق إلا بتعاون أصحاب الآبار والمزارع بأن يعوا مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم. وأوضح العمرو في تصريح صحافي أن مهمة إنقاذ الضحايا من هذه الآبار تصنف ضمن الأصعب عالمياً، وهو الأمر الذي تبذله المديرية العامة للدفاع المدني في سبيل تهيئته جل جهودها، إذ يكون لديها أحدث التقنيات الضامنة لإتمامه بشكلٍ سريع ومتقن. وأبان أن الدفاع المدني نفذ أخيراُ في العاصمة الرياض ورشة عمل من شأنها إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة، ودعت لها العديد من الشركات والمبتكرين والمخترعين في محاولة لإيجاد الوسائل والأدوات التي يمكن الاستفادة منها في هذا الصدد، لأن الآبار الارتوازية على وجه التحديد تكثر في المملكة، عطفاً على شح المياه وبحث المزارعين عن مصادر المياه الجوفية التي تتطلب وسائل حفر بأعماق كبيرة لاجتذاب الماء. وحول البرامج التدريبية التي يقدمها الدفاع المدني لمنسوبيه أو للمتطوعين، أوضح العمرو أن مراكز التدريب التابعة للدفاع المدني تعقد برنامجاً تدريبياً لمدة أسبوعين لتدريب المتطوعين، إلى جانب عملها اليومي الخاص بتدريب منسوبي الدفاع المدني، مشيراً إلى برنامج الابتعاث الذي تقدمه المديرية العامة للدفاع المدني لمنسوبيها من ضباط وأفراد، ويشاركون من خلاله في برامج تدريبية عالمية تضمن تأهيلهم وتدريبيهم ليكونوا في أفضل حال وجاهزين للتعامل مع أي طارئ.