حذرت السفارة السعودية في إندونيسيا المواطنين السعوديين الحاصلين على إذن رسمي بالزواج، من التعامل مع وكلاء الزواج أو دفع تكاليف أو التوقيع على أية أوراق تدينهم وتتسبب لهم في ملاحقات قانونية، لافتة إلى ما يترتب على ذلك من عقوبات متنوعة فرضتها السلطات الإندونيسية أخيراً. ونصحت بعدم الإقدام على أية خطوة للزواج قبل استشارة السفارة، مؤكدة في الوقت نفسه أن التعليمات الأمنية شددت أيضاً على عدم دفع أية مبالغ مالية لموظفي الجوازات أو غيرهم داخل المطار وخارجه، مع التحذير من مناطق وفنادق معينة للسكن بها، ما يتوجب اتباع ما يتم إعلانه عبر حساب السفارة وموقعها. وشملت تحذيرات السفارة كذلك وجود عقوبات مشدده لترويج وتعاطي المخدرات بجميع أنواعها، تصل إلى أربع سنوات للمتعاطي والإعدام للمروج والمهرب، وغرامة مالية تصل إلى 850 ألف دولار. كما نصحت بعدم تقديم مساعدات وهبات وتبرعات لأية جهة غير رسمية أو أشخاص. وأكد مصدر في السفارة ل«الحياة» أن القوانين الإندونيسية لا تسمح بمزاولة أي نشاط تجاري للأجانب إلا بعد الحصول على تصريح استثمار، داعياً أيضاً إلى ضرورة المغادرة قبل انتهاء التأشيرة، تفادياً لفرض غرامة مالية مقدارها 25 دولار عن كل يوم تأخير. كما أشار إلى أن القانون يمنع قيادة السيارات والدراجات النارية من دون رخصة قيادة إندونيسية، ويلزم ربط حزام الأمان للسائق والراكب. على الصعيد ذاته أشارت السفارة السعودية في ماليزيا إلى وجود عقوبات جديدة أدرجت لمن يتعرض أو يمارس أي نوع من المشاجرات، لافتة إلى أن الأشخاص المتورطين في مثل هذه الأنشطة تتم معاقبتهم بناء على بنود معينة، فالبند 160 يحوي أن المشاجرة في الأماكن العامة وإزعاج الأمن العام تعرض لعقوبة السجن مدة لا تزيد على شهر، أو غرامة لا تزيد على 200 ربنجبت ماليزي، أو كليهما معاً. أما البند 323 المتضمن التسبب في الأذى فتشمل عقوبته السجن مدة لا تزيد على سنة، أو غرامة لا تزيد على ألفين رينجيت، أو كلاهما، فيما تتضمن عقوبة الأذى المبرح السجن مدة لا تزيد على سبع سنوات، إضافة إلى الغرامة. كما بينت السفارة أن الوفاة في ماليزيا، ومن ضمنها وفاة المواطنين السعوديين، تخضع للقوانين الماليزية، التي تفرض تشريح الجثمان، مشيرة إلى أن هناك تأخير في إخراج الجثمان من مكان التشريح، فيما يقوم «قسم شؤون الرعايا السعوديين» بسفارة المملكة في كوالالمبور بإعداد تقرير عن الوفاة، بناء على شهادة الوفاة الماليزية، ومساعدة أسرة المتوفى في إنهاء إجراءات شحن الجثمان.
