اعتبر نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان أن مفهوم «الأمن الفكري» غامض ومتباين، داعياً إلى تحديد المصطلح الحقيقي له، مشدداً على أهمية إيجاد توازن فكري عبر توحيد الرؤية وتحديد الأهداف. وأكد خلال مشاركته في ورقة عمل خلال الاجتماع الثالث لمديري أندية الطلاب الثقافية التي نظمتها الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض أخيراً، أن مصطلح الأمن الفكري «يعاني من غموض وتباين في تحديد مفهومه وهو التحدي الأكبر الذي يجب الوصول إليه عن طريق منهج تربوي علمي محدد». وأضاف أن الأمن الفكري هو الأساس المتين الذي يمكن البناء عليه للنهوض بوطن سليم، يجمع بين أفراده حب الخير والرغبة في التعاون والعمل على ما فيه رفعة الدين ومستقبل الوطن. وقال: «تحقيق التوازن الفكري يتطلب التعرف وبسهولة على كل المظاهر غير المقبولة للمجتمع، والأمن الفكري عملية لا يمكن تحسسها في جهة ما من الثقافة ومن ثم معالجتها، بل هو تكوين فكري يمكن رؤيته في كل أركان الثقافة ولعل أبرز المواقع التي يمكن البدء منها لتحقيق الأمن الفكري هي مؤسسات التربية والتعليم». وتحدث السلطان عن أهمية إيجاد التوازن الفكري من خلال توحيد الرؤية وتحديد الأهداف، لافتاً إلى أن الفكر عندما ينمو ويترعرع في بيئة صحية، فإنه كفيل بإيجاد هذا التوازن الفكري، كضمانة مهمة لهذا الأمن. واعتبر أن التكامل والتنسيق مع مؤسسات المجتمع لن يتحقق ما لم تستشعر كل شريحة من شرائح الوطن حجم وحقيقة الدور المطلوب منها في حماية الوطن من الأفكار المتطرفة والهدامة. واستعرض فكرة تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وأهدافه وبرامجه خصوصاً أن السعودية تتبوأ أدواراً مؤثرة في ظل موقعها العربي والإسلامي، إذ تحتضن الحرمين الشريفين، والبقاع المقدسة الطاهرة، كما أنها مهبط للوحي، مشيراً إلى أن وجود الثروة النفطية بما لها من أهمية عالمية، يعزز من الدور المهم بقبول الرأي والرأي الآخر. وعرض السلطان لمشاريع المركز، ومنها مشروع سفير للحوار الحضاري، مؤكداً أن المركز يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال بين المواطن والمسؤول من أجل تقديم الرؤى والتطلعات التي تسهم في البناء والتنمية، والتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية في تنفيذ برامج الحوار وتعزيز دور هذه المؤسسات في المجتمع، من خلال الحوار الذي يمكن أن يسهم في تحقيق التعاون الجيد والمصالح المشتركة. اعتبر نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان أن مفهوم «الأمن الفكري» غامض ومتباين، داعياً إلى تحديد المصطلح الحقيقي له، مشدداً على أهمية إيجاد توازن فكري عبر توحيد الرؤية وتحديد الأهداف. وأكد خلال مشاركته في ورقة عمل خلال الاجتماع الثالث لمديري أندية الطلاب الثقافية التي نظمتها الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض أخيراً، أن مصطلح الأمن الفكري «يعاني من غموض وتباين في تحديد مفهومه وهو التحدي الأكبر الذي يجب الوصول إليه عن طريق منهج تربوي علمي محدد». وأضاف أن الأمن الفكري هو الأساس المتين الذي يمكن البناء عليه للنهوض بوطن سليم، يجمع بين أفراده حب الخير والرغبة في التعاون والعمل على ما فيه رفعة الدين ومستقبل الوطن. وقال: «تحقيق التوازن الفكري يتطلب التعرف وبسهولة على كل المظاهر غير المقبولة للمجتمع، والأمن الفكري عملية لا يمكن تحسسها في جهة ما من الثقافة ومن ثم معالجتها، بل هو تكوين فكري يمكن رؤيته في كل أركان الثقافة ولعل أبرز المواقع التي يمكن البدء منها لتحقيق الأمن الفكري هي مؤسسات التربية والتعليم». وتحدث السلطان عن أهمية إيجاد التوازن الفكري من خلال توحيد الرؤية وتحديد الأهداف، لافتاً إلى أن الفكر عندما ينمو ويترعرع في بيئة صحية، فإنه كفيل بإيجاد هذا التوازن الفكري، كضمانة مهمة لهذا الأمن. واعتبر أن التكامل والتنسيق مع مؤسسات المجتمع لن يتحقق ما لم تستشعر كل شريحة من شرائح الوطن حجم وحقيقة الدور المطلوب منها في حماية الوطن من الأفكار المتطرفة والهدامة. واستعرض فكرة تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وأهدافه وبرامجه خصوصاً أن السعودية تتبوأ أدواراً مؤثرة في ظل موقعها العربي والإسلامي، إذ تحتضن الحرمين الشريفين، والبقاع المقدسة الطاهرة، كما أنها مهبط للوحي، مشيراً إلى أن وجود الثروة النفطية بما لها من أهمية عالمية، يعزز من الدور المهم بقبول الرأي والرأي الآخر. وعرض السلطان لمشاريع المركز، ومنها مشروع سفير للحوار الحضاري، مؤكداً أن المركز يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال بين المواطن والمسؤول من أجل تقديم الرؤى والتطلعات التي تسهم في البناء والتنمية، والتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية في تنفيذ برامج الحوار وتعزيز دور هذه المؤسسات في المجتمع، من خلال الحوار الذي يمكن أن يسهم في تحقيق التعاون الجيد والمصالح المشتركة.