ابني يبلغ من العمر أربع سنوات، وهو يعاني اللعثمة ويجد صعوبة في لفظ بعض الحروف أو عند نطق بعض الكلمات. فهل ستلازمه هذه المشكلة عندما يكبر؟ وهل يمكن إصلاحها؟ مريم - اللعثمة تصيب كل الأعمار، لكنها أكثر شيوعاً بين سن الثالثة والسادسة، خصوصاً عند الذكور الذين يصابون بها بمعدل ثلاث مرات أكثر من الإناث. وقد اختلف الأطباء حول مسبباتها، من هنا الاختلاف في التعامل معها. لكن في استطاعتي أن أطمئنك إلى أن غالبية الأطفال المصابين باللعثمة تتخلص منها تدريجاً مع التقدم في العمر لتختفي كلياً بعد ذلك، شرط أن يتعامل الأهل مع طفلهم بهدوء وبنوع من الأناة وطول البال بعيداً من السخرية وأسلوب التهكم والصراخ، ويجب التصرف معه بحكمة وتقديم المساعدة له في نطق الكلمات من أجل زرع الثقة بنفسه. لكن هذا لا يعني ترك الأمور تجري على أعنّتها فالمنشأ النفسي والعصبي قد يكون وارداً في حدوثها لهذا لا بد من نفيه لتجنيب الطفل الدخول في متاهات عواقب اللعثمة التي لا ترحم الطفل ولا أهله، وينصح بقوة فحص الطفل من جانب المختصين من أجل وضع النقاط على الحروف. خضع ابني لفحص طبي روتيني في المدرسة فاكتشف الطبيب وجود ثقب صغير في غشاء طبلة الأذن اليمنى مع أنه لا يشكو من شيء ولم يتعرض لأي ضربة على الأذن. اقترح طبيب المدرسة مراجعة المختص بأمراض الأذن. فما هو سبب الثقب؟ وما العلاج الأمثل له؟ حازم - غشاء الطبلة عبارة عن جزء مهم جداً يفصل بين الأذن الوسطى والأذن الخارجية، لكن لسبب ما قد يكون التهاباً أو رضّاً يصيب الغشاء بالانثقاب، وما دام الثقب صغيراً فإنه يمكن أن يلتحم إذا كان حديث العهد. يجب الانتظار أشهراً قبل معرفة إمكان التئام الثقب لوحده، أما إذا ظل على حاله بعد هذه المدة، فعند ذلك يجب التفكير بإجراء عملية الترقيع الجراحية التي تعتبر من العمليات الشائعة، وتعطي نتيجة طيبة. والجراحة بحد ذاتها ليست خطرة، وتحتاج إلى البقاء يوماً إلى يومين في المستشفى. أبلغ من العمر 31 سنة، أشكو من عدم الاتزان عند المشي، وأشعر بأنني سأسقط أرضاً. فكيف التغلب على هذه المشكلة؟ خ. ز. - عدم الاتزان والشعور بالسقوط عند المشي قد ينتجان من مسببات كثيرة تقع في الأذن أو في الجهاز العصبي أو ربما من تناول بعض الأدوية، لذا لا بد من استشارة الطبيب المختص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وإذا كان الفحص طبيعياً، فعند ذلك تلزم مراجعة الطبيب المختص بالأعصاب. [email protected]