التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، في مقر إقامته في مدينة بيشاورالباكستانية أمس، أعضاء جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان يتقدمهم نائب رئيس الجمعية الشيخ علي أبو تراب. وجرى خلال الاجتماع البحث في مسيرة جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، ووسائل دعمها وتطويرها لما فيه تحقيق مصلحة باكستان، والتصدي لأية مخاطر تستهدف المسلمين في عقيدتهم الصحيحة الصافية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأبدى قادة الجمعية خلال الاجتماع سعادتهم بمتانة العلاقات التي تربط بين المملكة وجمهورية باكستان الإسلامية، ودور هذه العلاقات في جمع كلمة المسلمين، وتوحيدها على الكتاب والسنة، مؤكدين أن عمق هذه العلاقات وتطورها نابع من عقيدة التوحيد والمحبة والتاريخ المشترك. وأعرب آل الشيخ عن تقديره للدور التاريخي الرائد والمهم الذي تقوم به جمعية أهل الحديث في المجالات العلمية والتعليمية والدعوية، بعلم راسخ مستمد من الكتاب والسنة، بفهم سلف الأمة - رحمهم الله تعالى - مثنياً على جهود أعضاء ومنسوبي الجمعية في مختلف مجالات العمل الإسلامي، ودعمهم المستمر للمواقف التي تتخذها القيادة في المملكة وفي جمهورية باكستان الإسلامية تجاه مختلف القضايا. كما اجتمع آل الشيخ في مدينة بيشاورالباكستانية أمس مع وزير الشؤون الدينية في جمهورية باكستان الإسلامية سردار محمد يوسف. وتناول الاجتماع بحث وسائل دعم التعاون الثنائي بين الوزارتين في مجال خدمة الدعوة إلى الله، وتطوير العمل الإسلامي وآلياته، ووسائله بما يخدم الأمة الإسلامية وتطلعاتها. وخلال الاجتماع ، نوه الوزير سرداد يوسف بالعلاقات التي تجمع بين قيادتي وشعبي المملكة العربية السعودية وباكستان، ووصفها بأنها تاريخية ومميزة، منوهاً بالخدمات المتنوعة والمتطورة، والأعمال الكبيرة التي وفرتها المملكة وتوفرها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن من حجاج، ومعتمرين وزوار. وأبدى الوزير الباكستاني تقديره للدور الفاعل الذي قامت وتقوم به المملكة العربية السعودية لخدمة ونصرة القضايا العربية والإسلامية، ووقوفها الدائم والمستمر مع إخوانها المسلمين في كل مكان في العالم.