أنقرة، طهران - يو بي آي، رويترز - أعلنت وزارة الخارجية التركية امس، انها ستستصيف محادثات الدول الست مع ايران في شأن برنامجها النووي في كانون الثاني (يناير) المقبل، من دون ان تكون طرفاً فيها. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن الناطق باسم الوزارة سلجوق أونال قوله ان تركيا ستكون بلداً مضيفاً فقط للمحادثات. وأضاف أونال ان «تركيا ليست بلداً طرفاً في المحادثات، لكن بصفتها بلداً يؤمن بالديبلوماسية فهي ستبذل كل ما في وسعها إذا طلب منها المساهمة خلال الاجتماع وبعده. وكانت جنيف استضافت في بداية الأسبوع اجتماعاً بين منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي للتباحث في مسألة البرنامج النووي الإيراني. على صعيد آخر، نفت قناة «برس تي في» الإيرانية الرسمية صحة نبأ الإفراج عن الإيرانية سكينة محمدي أشتياني المحكوم عليها بالإعدام رجماً والذي أوردته جماعة أوروبية لحقوق الإنسان نقلاً عن «مصادر في إيران». وأوردت القناة التلفزيونية الناطقة بالإنكليزية ان «على النقيض من حملة إعلامية واسعة روجتها وسائل الإعلام الغربية عن الإفراج عن سكينة محمدي أشتياني المعترفة بارتكاب جريمة القتل»، فإنها لا تزال محتجزة. وأشارت «برس تي في» الى انها أجرت مقابلة مع أشتياني صوّرتها في منزلها وأن هذا هو مصدر الإشاعات فيما يبدو. ويصور اللقاء أشتياني وهي تصف في منزلها تفاصيل جريمة قتل زوجها التي قد تشنق بسببها. وتقرر تعليق تنفيذ حكم الإعدام رجماً الصادر على أشتياني بتهمة الزنا بعدما عبرت حكومات غربية ودول لها علاقات جيدة مع إيران عن غضبها.