2018 الملفات المرشحة أربعة: إنكلترا – روسيا - إسبانيا والبرتغال (ملف مشترك). بلجيكا وهولندا (ملف مشترك). الدور الأول: من المؤكد خروج بلجيكا وهولندا برصيد صوت واحد للبلجيكي ميشيل هوغ، وقد ترافقهما إنكلترا في الدور نفسه بالرصيد ذاته إذا ما فازت فقط بصوت جيفري تومسون، والصدارة ستكون في هذا الدور للإسبان. الدور الثاني: سيقام هذا الدور إذا ما حصلت إنكلترا على صوت آخر أو اثنين بخلاف صوت ممثلها، لكن في جميع الأحوال خروجها هنا محتم. الدور الأخير: ستخوضه روسيا في مواجهة الإسبان والبرتغاليين، فالمنافسة ستكون شرسة وفرصة الإسبان أكثر نسبياً، وإذا فازت روسيا سيكون بفضل صوت الرئيس الذي يرجح الكفة في حالة تساوي الأصوات. 2022 الملفات المرشحة خمسة: اليابان – أستراليا – أميركا – قطر – كوريا الجنوبية الدور الأول: ستخرج اليابان بحصولها على صوت وحيد لممثلها جونجي أوجورا. وأهمية هذا الدور تكمن في كشفه في ما إذا ما كانت هناك خيانة ستحدث من معسكر أمبركا الجنوبية لقطر أم لا؟ فالصدارة هنا ينبغي أن تكون لقطر، أما إذا كانت للولايات المتحدة، فهذا معناه أن المنافسة ستبقى مفتوحة إلى حين خروج أستراليا. الدور الثاني: ستخرج كوريا الجنوبية، هذا إن لم تكن خرجت من الدور الأول بصوت وحيد لممثلها تشونغ مون، لكن أغلب الظن أن الدكتور الكوري الساعي إلى رئاسة الفيفا، عليه إثبات أن علاقاته تسمح بخروج بلاده وفي رصيدها صوتان أو ثلاثة على أقل تقدير. الدور الثالث: ستحصل قطر على صوت كوريا الجنوبية، وستخرج أستراليا، وهذا هو دور الفوز القطري في جميع الحالات. أي إذا خرجت أستراليا أو إذا كان المغادر هو الولاياتالمتحدة، لأن تحالف أصوات الاثنين في الدور الأخير سيسبب مشكلة حقيقية لقطر. الدور النهائي: أغلب الظن أن من سيغادر هم الأستراليون، وهنا ستتجه أصواتهم إلى الأميركيين. ربما باستثناء بيكنباور إذا أراد أن يرد جميل 2006، لكن في جميع الأحوال سيكون هذا الدور ورطة حقيقية للقطريين إن لم يفلحوا في الفوز في الدور السابق، وقد يصل الأمر - في أحسن الأحوال - إلى تعادل سيحسمه صوت الرئيس بلاتر، الذي لن يذهب إلى قطر بأية حال، أي أن الفوز سيكون حليف الأميركيين. الخلاصة: كلمة السر في اقترع 2018 هي (بي – بي – بي): بلاتر وبلاتيني وبيكنباور. وكلمة السر في اقتراع 2022 هي: غروندونا – تكسيرا- ليوز.