دمرت غارة نفذتها طائرات التحالف العربي أمس، مخزن أسلحة للحوثيين وذخائر ثقيلة كانوا يخبئونها في المطار العسكري في الحديدة. كما استهدفت غارات مواقع للحوثيين في شمال مدينة الحديدة. في حين شنت طائرات «الأباتشي» ست غارات على معسكر للميليشيات في جزيرة كمران، الواقعة قبالة ميناء الصليف. في هذا الوقت، استمرت المواجهات شمال منطقة المخا وشرقها، وسط تقدم للجيش في اتجاه معسكر خالد بن الوليد شرق المدينة، وقتل يحيى الأرياني أحد قادة الحوثيين وخمسة من مرافقيه بغارة لطيران التحالف استهدفت سيارته جنوب هذا المعسكر. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثيين من حدود جبل النار إلى محيط معسكر خالد بن الوليد، حيث تقدمت قوات الجيش وسيطرت على التلال المحيطة به. وساند طيران التحالف قوات الجيش اليمني، حيث شن أكثر من 30 غارة على المعسكر ومحيطه منذ مساء الإثنين الماضي. من جهة أخرى، اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح بتعمد استهداف موكب وكيل الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، لحجب حقيقة جرائمها في تعز. فيما أكدت مصادر حكومية أن موكب أوبراين عاد إلى محافظة إب. وقال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، إن إطلاق النار على الموكب الأممي يقتضي موقفاً قوياً من الأممالمتحدة. وأوضح في تغريدات في حسابه على «توتير»، أن «ما تعرض له وكيل الأممالمتحدة أوبراين في تعز من ميليشيات الحوثي وصالح لمنعه من زيارة المدينة، يكشف حجم معاناة تعز وما تعيشه».