«جمعية المعوقين» تعلم أطفالها أداء مناسك الحج وتزرع روح التعاون بينهم

احتفل أطفال مركز الملك فهد بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بمناسبة عيد الأضحى المبارك بمقر مركز الجمعية بالرياض، إذ شاركت الأمهات وجميع موظفات الكادر التعليمي والطبي والإداري في ساحة المركز بالاحتفال وبدأ الأطفال في تعليم كيفية بدء مناسك الحج وشاركوا في التكبيرات وترديدها، وتعرف الأطفال على كيفية الحج عبر وسائل توضيحية مرئية ومسموعة ومجسمة من معلمات المركز التعليمي، إضافة إلى مشاركة «خروف العيد» معهم في المناسبة، إذ يعتبر مظهراً من مظاهر عيد الأضحى المبارك، وشعر الأطفال بروح الفرح والسعادة والتسلية في مشاعرهم.
br / ثم شاركوا في إقامة حفلة الشواء داخل المركز، الذي يهدف لتجديد النشاط وكسر الروتين اليومي مع خلق جو مرح بعيداً عن الأجواء الاعتيادية لتعميق روح التعاون والأخوة والمبادئ الإسلامية السامية لدى الأطفال.
وقالت ألاء الدرويش: «أنا سعيدة اليوم لأنني تعلمت كيفية أداء مناسك الحج وهذا يجعلني أعرف ما يحدث الآن لأستطيع الإجابة بشكل جيد عندما يسألني أحد ما»، ويرد وليد المسيري فيقول: «بالطبع أنا من رأي زميلتي ألاء ونحن تعلمنا أشياء مفيدة وكنا سعيدين جداً ونحن نؤدي مناسك الحج شعرت كأنني أحج».
br / عبدالملك القباني وعبدالعزيز الزيد يشعران بالكثير من السعادة وهما يحجون كما يقولان: «نشعر أننا في مكة ونجح مثل ما كنا نشاهدهم في التلفاز، وكنا سعداء اليوم بتعليم وحفلة الشواء التي تناولنا فيها الطعام الرائع واللذيذ».
وأوضحت مدير القسم التعليمي والتطوير التربوي في الجمعية سحر الحشاني حرص الجمعية دائماً على تفاعل أطفالها في مثل هذه المناسبة».
وأكدت رئيسة وحدة الأنشطة النسائية وتنمية الموارد بالجمعية عاتكة الغصن على تشجيع الأطفال ومشاركتهم في جميع المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية والثقافية، ودمجهم في المجتمع والتعريف بهم وبقدراتهم ليصبحوا أعضاء مشاركين في كل مناحي نشاط المجتمع.
وأشادت الأمهات بمدى استمتاعهن وأطفالهن بالحضور والمشاركة في فعاليات الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ووجهوا شكرهم وتقديرهم لكل من أدخل البسمة والفرحة في قلوب أطفالهم.