أعلن الجيش اليمني و «المقاومة الشعبية» أنه بدعم من طيران التحالف العربي تمت السيطرة على مناطق جديدة في مديرية نهم شمال شرقي صنعاء وصد هجمات لميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مديريتي المتون والمصلوب في محافظة الجوف، ما أدى إلى تكبيد الميليشيات عشرات القتلى والجرحى. في غضون ذلك واصل مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في صنعاء مشاوراته لليوم الثالث مع وفد الحوثيين وحزب صالح في محاولة لإقناع سلطات صنعاء بتفاصيل مبادرته الأممية لإحلال السلام في اليمن والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب واستئناف المسار الانتقالي. وأفادت مصادر الجيش الوطني والمقاومة بأن «قوات الجيش الوطني المسنود بطيران التحالف العربي سيطرت على منطقة بني بارق في مديرية نهم وسط معارك ضارية مع الحوثيين وقوات صالح ووصلت إلى منطقة السد، مشيرة إلى استمرار المواجهات باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضافت «أن القوات الحكومية تمكنت من تطهير منطقة لخبية بالمجاوحة من الميليشيات، في حين قتل نحو 12 مسلحاً حوثياً حاولوا التسلل إلى موقع التبة الحمراء حيث تتمركز قوات الجيش إلى جوار جبل الكحل الاستراتيجي. وعادت أسر نازحة شردتها المعارك إلى قراها في المنطقة بعد تأمينها وطرد الميليشيات الحوثية منها. إلى ذلك، قالت مصادر حكومية إن وحدات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة صدت هجمات ضارية للميليشيات في مديريتي المتون والمصلوب في الجوف حاول خلالها المتمردون استعادة مواقع خسروها في وقت سابق، و «أن قتلى وجرحى سقطوا في المواجهات». واستمر طيران التحالف في استهداف مواقع الميليشيات في صعدة وصنعاء وتعز، في حين قالت مصادر المقاومة إن طفلين قتلا وأصيبت امرأة نتيجة القصف الحوثي العشوائي على الأحياء السكنية في منطقة الضباب غرب مدينة تعز.