أعلى مستوى للين الياباني في 15 سنة

بينما ارتفع سعر العملة اليابانية أمس إلى أعلى مستوى في 15 سنةً، تراجع مؤشر «نيكاي» إلى أدنى مستوى في 15 شهراً دون 9000 نقطة.
وقفز الين إلى أعلى مستوى في 15 سنة أمام الدولار وأعلى مستوى في تسعة أعوام أمام اليورو بعد تنفيذ أوامر بيع لوقف الخسائر عند مستوى 107 ين لليورو.
وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى في 15 سنةً عند 84.58 ين على منصة «إي.بي.اس» للتداول الإلكتروني، بينما انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في تسع سنوات عند 106.80 ين مخترقاً المستوى المحدد في أوامر بيع لوقف الخسائر عند 107، ما اعتبره متعاملون بأنه دفع الدولار إلى مزيد من التراجع.
وجاءت الانخفاضات بعدما أُعلن أن وزير المال الياباني سيعقد مؤتمراً صحافياً.
وتراجع اليورو أيضاً إلى أدنى مستوى في شهر أمام الدولار عند 1.2614 دولار على منصة «إي.بي.اس».
وتحدد سعر أونصة الذهب في لندن ب 1218 دولاراً.
من جهةٍ أخرى سجل مؤشر «نيكاي» الياباني القياسي أدنى مستوياته خلال 15 شهراً ليغلق دون مستوى 9000 نقطة في ظل حركة بيع من جانب صناديق تحوط وأجانب، وسط تصاعد مخاوف في شأن عدم تحرك السلطات للتعامل مع ارتفاع الين الذي يهدد الانتعاش الاقتصادي. ويعتبر متعاملون، أن إغلاق المؤشر دون مستوى 9000 نقطة الذي تجرى مراقبته عن كثب، بأنه يعزز الاتجاه النزولي مع غياب أهداف فنية كثيرة من شأنها أن تحول دون تراجع المؤشر.
ولا تزال توجد حالة من خيبة الأمل في السوق، بعدما تحدث رئيس وزراء اليابان ناوتو كان، في مكالمة هاتفية فقط مع محافظ المركزي الياباني ماساكي شيراكاوا الاثنين الماضي، ولم يعقدا اجتماعاً طال انتظاره كما لم يجر اتخاذ أي إجراء ملموس لمواجهة ارتفاع الين الذي قد يضر بقطاع التصدير الياباني وبالاقتصاد.
وتراجع مؤشر «نيكاي» القياسي 1.3 في المئة أو 121,55 نقطة ليغلق عند 8995,14 نقطة ويسجل أدنى مستوى إغلاق منذ أيار 2009 بعدما تراجع في وقت سابق أمس إلى نحو 8983,52 نقطة.
وخسر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة ليغلق عند 817.73 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل تعاملات أمس مقتفية خطى الأسهم الأميركية، حيث طغت مخاوف في شأن قوة الانتعاش الاقتصادي على الأثر الإيجابي لنشاط عمليات الاندماج والاستحواذ.
وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحداً في المئة إلى 1026.37 نقطة بعدما ارتفع 0.7 في المئة في الجلسة السابقة.
وتراجعت أسهم شركات الطاقة لضعف توقعات الطلب العالمي. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني ومؤشر «داكس» الألماني 0.7 لكل منهما، بينما هبط مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.8 في المئة.