ذكرت مصادر في قطاع النفط أن من المرجح ترسية عقد خدمة لحقل نفطي مشترك بين السعودية والكويت على اثنتين من كبرى شركات الخدمات النفطية وهما «شلمبرجير» و«هاليبرتون». ولم يتسن الوصول إلى أي من الشركتين على الفور للحصول على تعقيب. وانتهى أجل العقد الذي حصلت عليه «شلمبرجير» في 2005 العام الماضي، وجرى تجديده حتى أيار (مايو) هذا العام. وتنافست على العقد الذي تبلغ قيمته نحو 300 مليون دولار «هاليبرتون» و«بيكر هيوز» و«ويذرفورد إنترناشونال ليمتد» و«شلمبرجير». وبموجب العقد الجديد الذي يمتد لثلاث سنوات، ستقوم الشركة الفائزة بتقديم خدمات من بينها الحفر المائل في حقل الخفجي. وقال مصدر مطلع ل«رويترز»: «ستقسم المناقصة بين شلمبرجير وهاليبرتون بصورة غير رسمية». وأوضحت الكويت في نيسان (أبريل) أن البلدين رفعا الطاقة الإنتاجية من المنطقة المشتركة بينهما إلى 610 آلاف برميل يومياً من حوالى 550 ألف برميل يومياً. لكنها قالت إن البلدين العضوين في منظمة أوبك تراجعا عن خطط بعيدة المدى لمواصلة رفع الطاقة الإنتاجية إلى ما بين 700 ألف و900 ألف برميل يومياً بحلول العام 2030 مع تضاؤل احتياطات الحقول في المنطقة. ومن المنتظر أن يقرر البلدان ما إذا كانا سيمضيان قدماً في خطة تطوير في منتصف 2011.
