إذا كان عقد ستينات القرن العشرين قد ارتبط ب «ثورات» و «تبديلات» كثيرة طرأت على حياة الإنسان وأفكاره، فلا شك في أن «ثورة البيتلز» كانت واحدة من أهم تلك الثورات. وهي ثورة أحدثت تبدلاً في الذهنيات لم يشابهه أي تبدل آخر في القرن العشرين. ومن هنا تنبع أهمية الفيلم التسجيلي الذي تبثه مساء اليوم قناة «آرتي» الثقافية الفرنسية/ الألمانية بعنوان «البيتلز من ليفربول الى سان فرانسيسكو». في هذا الفيلم، محاولة طيبة، إنما لاقت نقداً كثيراً، للتأريخ لذلك الفريق الموسيقي الذي نقل مدينته ليفربول الى العالم كله، وجعل للشبيبة موسيقى عرفت بموسيقى الطبقة العاملة... فيلم ينفع لاستعادة الذكرى حتى وإن كان يعجز عن الدخول في أعماق الظاهرة. * قناة «آرتي»، 20 بتوقيت غرينتش. «نبض» ماتيلدا فرج الله لطرح قضية أبناء الشوارع في حلقة اليوم من برنامجها الجديد «نبض» تحاول ماتيلدا فرج الله ان تجس نبض الشارع وتحديداً أولاد الشارع هذه المرة... فهؤلاء البائسون المشردون الذين يتقافزون في الشوارع وبين السيارات، بحثاً عن لقمة عيش بالتوسل أو ببيع بضاعة ما، غالباً ما لا يريدها احد، إذا كانت التلفزة اقتربت منهم بين الحين والآخر، ندر ان كانوا موضوعاً لبرنامج تلفزيوني. ماتيلدا فرج الله جعلتهم كذلك مستضيفة من يتحدث عنهم، ومن يتحدث منهم، لعل حياتهم اللامرئية تحرك الضمائر. * «أخبار المستقبل»، 18 بتوقيت غرينتش. ... قلقها ودموعها وابتساماتها في «انذار أسبوعين» قد لا يكون «انذار أسبوعين» فيلماً كبيراً من النوع الذي يدخل تاريخ السينما... لكنه بالتأكيد فيلم مسل، ويسمح باستعادة فن ساندرا بولوك التمثيلي على ضوء فوزها بأوسكار أفضل ممثلة، حتى وان كان البطل الى جانبها سيئ التمثيل عادة: هيوغرانت. غرانت يلعب هنا دور مليونير وصاحب مؤسسة لا يتحرك إلا والى جانبه مساعدته القانونية الذكية والقلقة... ولا سيما من رئيسها الذي يحلو له أن يعاملها كمربية أكثر منها محامية متخرجة من هارفرد... وانطلاقاً من هنا قد يكون في امكاننا أن نتخيل بقية ما يحدث في الفيلم ويتأرجح بين الميلودراما والضحك... ولحظات الدموع المدرارة. * قناة «فوكس»، 18 بتوقيت غرينتش.
