تعاون سعودي – بريطاني لمجابهة التطرف ومكافحة الإرهاب

تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة مانشستر متروبوليتان في المملكة المتحدة ورشة علمية بعنوان: «الأساليب الحديثة في مكافحة الأنشطة الإرهابية» خلال الفترة من 16 18/8/1431ه في مدينة مانشيستر البريطانية.
وتهدف الورشة إلى التعريف بمصادر التهديد ومجابهة أخطار التطرف والتجنيد وفهم العلاقة بين الإرهاب والجريمة ومكافحة الأخطار الناجمة عنها، وتسليط الضوء على دور الهجمات الإرهابية باستخدام الأسلحة النووية وكيفية التصدي لهذا التهديد، وتوضيح دور الإنترنت في دعم ونشر الإرهاب وكيفية التصدي لهذا التهديد، والاستفادة من برامج الأمم المتحدة في مجابهة الإرهاب.
ويشارك في الورشة العاملون بالوزارات الداخلية والأجهزة الأمنية في الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي المعنية بمكافحة الإرهاب وفريق المراقبة التابع للأمم المتحدة.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في جامعة نايف الدكتور خالد الحرفش أن الورشة تأتي في إطار تنفيذ الجامعة لتوجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز بالاستفادة من تعاون الجامعة مع المؤسسات الدولية بما يخدم أهداف الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، لتطوير الكوادر الأمنية العربية عن طريق تنفيذ البرامج الأمنية التي تهدف إلى تنمية القدرات وتطوير الأداء كما تأتي الورشة في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة نايف لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي. واشار إلى أن الورشة ستناقش جملة من المواضيع أهمها مواجهة تهديد تجنيد الشباب واستعراض جهود جامعة نايف في هذا المجال ومكافحة عمليات التجنيد داخل السجون وتجارب الدول في مكافحة نشر التطرف ومكافحة التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل.
ولفت إلى أن تنظيم الجامعة لهذه الورشة التي تشارك فيها دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والدول العربية يؤكد على الدور المميز والكبير الذي تقوم به جامعة نايف لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، ويؤكد على الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لجامعة نايف حتى وصلت لهذه المكانة.
يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعد أحد المراكز ال 13 لشبكة الأمم المتحدة للعدالة الجنائية ومنع الجريمة حول العالم وتتكون الشبكة من مركز الأمم المتحدة لمنع الجريمة الدولية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبعض المعاهد الإقليمية حول العالم إلى جانب بعض المراكز المتخصصة، وطورت هذه الشبكة لمعاونة برنامج الأمم المتحدة المعني بالعدالة الجنائية ومنع الجريمة في تعزيز التعاون الدولي لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، والمعاهد الإقليمية تقدم خدمات تبادل المعلومات والبحوث والتدريب والاستشارات.
وتعد جامعة نايف مرجعية دولية في التدريب، خصوصاً في مجال إدارة الأزمات، وفق المعايير الدولية التي تقرها الأمم المتحدة.