ليفربول يستعيد الصدارة.. وإيفرتون يرسل أرسنال ل «الإنعاش»

استعاد ليفربول بصعوبة صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز مجدداً، بعد أن انتزعها فريق تشلسي ليوم واحد، وذلك بعد فوزه أمس (الأحد) خارج ميدانه على وستهام بهدفين لواحد في الجولة ال33.
وانتصر ال«ريدز» بفضل ركلتي جزاء نفذهما القائد المخضرم ستيفن جيرارد (44 و71) وبينهما سجل وستهام هدفاً عبر المدافع الإيفواري جاي ديميل (45) من استغلال لخطأ الحارس البلجيكي سيمون مينوليه.
وبتلك النتيجة يعتلي ليفربول قمة «البريميير ليغ» ب74 نقطة، متقدماً بنقطتين عن تشيلسي الذي تراجع إلى الوصافة.
ويحل مانشستر سيتي في المركز الثالث ب70 نقطة، وتتبقى له مباراتان مؤجلتان قد تصعدان به للصدارة، أما وستهام فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز ال11.
بدوره، زاد إيفرتون من محن أرسنال ومدربه الفرنسي أرسين فينغر بعدما اكتسحه 3- صفر على ملعب «غوديسون بارك» ليدخل أرسنال إلى مرحلة أشبه ب«الإنعاش» بعد أن أكمل عليه ما بدأه الآخرون، ماخذاً نصيبه النقطي منه.
ودخل الفريق اللندني إلى هذه المباراة وهو يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات التي غاب عنها في المراحل الثلاث السابقة، إذ أذل أمام جاره تشلسي (صفر-6) وتعادل مع ضيفيه سوانسي سيتي (2-2) ومانشستر سيتي (1-1)، لكن فريق فينغر اصطدم بمنافس شرس نجح في نهاية المطاف في إسقاطه بنتيجة مذلة، محققاً انتصاره السادس على التوالي والأول على «المدفعجية» منذ 18 آذار (مارس) 2007 (1- صفر بهدف سجله جو جونسون في الدقيقة الأخيرة).
وأصبح أرسنال الذي لم يحقق سوى فوز واحد في المراحل الست الأخيرة، مهدداً حتى بفقدان المركز الرابع والأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ لم يعد يتقدم على إيفرتون سوى بفارق نقطة واحدة والقطب الأزرق لمدينة ليفربول خاض أيضاً مباراة أقل من منافسه اللندني سيلعبها في 16 الجاري ضد جار الأخير كريستال بالاس.
ويدين فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز بفوزه الغالي إلى البلجيكي روميلو لوكاكو المعار إليه من تشلسي، إذ لعب دوراً حاسماً في الهدف الأول بعد أن سدد الكرة فصدها الحارس البولندي فويسييتش تشيسني ثم سقطت أمام الأسكتلندي ستيفن نايسميث الذي تابعها في الشباك (14).
ثم أضاف لوكاكو نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 34 بعد لعبة جماعية بدأها نايسميث بتمريرة الكرة إلى البلجيكي الآخر كيفن ميرالاس الذي مررها بدوره لمواطنه الشاب الذي تقدم بها بمجهود مميز قبل أن يسددها في الشباك.
وفي الشوط الثاني، وجه الإسباني ميكل أرتيتا الضربة القاضية لفريقه عندما حول الكرة في شباك أرسنال عن طريق الخطأ بعدما ارتدت منه إثر صدة مميزة لزميله الحارس تشيسني بعد تسديدة من نايسميث.