كأس الخليج ال 14 للبولو تنتهي بفوز فريق الحرس الملكي

أقيمت في المملكة المتحدة اخيراً مباراة كأس الخليج الرابعة عشرة للبولو التي تنظمها سنوياً مؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع، الذراع الخيرية لمجموعة «بي إم جي» المالية، في حضور ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وحشد من اعضاء السلك الديبلوماسي والسفراء ورجال الأعمال من الشرق والغرب. وفي نهاية المباراة سلمت الملكة كأس الخليج لفريق الحرس الملكي البريطاني للبولو الذي فاز على فريق الخليج.
وشارك في المباراة كل من سلمان الحمراني وعمر زيدان من السعودية وسعيد بن دراي وجيكوب ليندكوست. وأبدى الفريقين أداء مميزاً أثناء المباراة، واستطاع فريق الحرس الملكي التغلب على فريق الخليج بثمانية أهداف مقابل ثلاثة.
من ناحية أخرى شهدت ساحة القصر تدشين مسابقة «ماؤنا حياتنا» التي تهدف الى تشجيع طلاب الجامعات في الوطن العربي على تصميم حملة إعلامية لترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها في حضور وزير البيئة الأردني حازم ملحس.
وفي المناسبة قال باسل محمد خير الغلاييني رئيس مؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع: «قمنا بتنظيم هذه البطولة بنجاح كما البطولات السابقة. ويكمن هدفنا الرئيسي من إقامة هذه المناسبة وغيرها في خدمة المجتمع وتوثيق العلاقات بين الشرق والغرب. كما نسعى دائماً إلى إظهار وجه المملكة الحقيقي في مساعدة الغير والمشاركة الفعالة مع المجتمع الدولي. في هذا العام أضفنا إلى نشاطاتنا في المؤسسة تدشين مسابقة «ماؤنا حياتنا»، إن هذه المبادرة الفريدة لترشيد المياه ستساهم في إبراز هذا الموضوع المهم». وأضاف الغلاييني: «نحن كأعضاء في القطاع الخاص يتوجب علينا ان نلعب دوراً فعالاً في حماية البيئة وليس فقط من اجل مصلحة أولادنا بل للأجيال القادمة ايضاً».
وتهدف المبادرة لترشيد المياه الى تشجيع المساهمة الفكرية للشباب العربي من خلال دعوة الطلبة الجامعيين في كل الدول العربية الى تقديم بحث أو ورقة عمل مميزة مبدعة وعملية لزيادة الوعي في المنازل بكيفية استهلاك المياه بأفضل الطرق. وستبدأ المسابقة في شهر تموز (يوليو) وتمتد اربعة اشهر٬ الى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2010.
وستقام حفلة تكريمية للمتسابقين الثلاثة الأوائل في كانون الثاني (يناير) في مشاركة وحضور عدد من وزراء البيئة العرب. وسيتم تنفيذ الحملة الترشيدية للفائز أو الفائزة بالمرتبة الأولى في النصف الأول من عام 2011 وستتم دعوة الفائز الى حضور بطولة كأس الخليج للبولو لعام 2011 التي ستكون فرصة لتعريف الفائز من خلال عرض الحملة الإعلانية الى جمهور عالمي.
إن هذه المبادرة البيئية القيمة تمثل مبادرة جديدة لمؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع كما تعتبر خطوة مهمة باتجاه تطوير وإنشاء حضارة تقوم على رعاية البيئة واحترامها، كما انها تمثل فرصة للشركات الصناعية بالمشاركة في تشجيع حلول بيئية مستدامة. لتأكيد دورهم الفعال في المجتمع كمؤسسات مسؤولة من جهة اخرى.
ومن الشركات الراعية لهذا الحدث والتي كان لها الاثر الأكبر في إنجاحه شركة محمد يوسف ناغي للسيارات موزع سيارات لاندروڤر وجاكوار في المملكة العربية السعودية، شركة إيفونيك الألمانية، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، كرديت سويس، مجموعة عذيب، مجموعة بي إم جي المالية، إثراء كابيتال، شركة عقار ون، مجموعة زيدان، شركة الجمان لمنتجات رعاية البيئة، مربط عذبة، بتوين ذا لاينز وكريستال آرك.