أضفت مشاركة القاص والكاتب عبدالرحمن الدرعان، ضمن ورشة القصة التي ينظمها نادي الجوف الأدبي وعمل على تمديدها بطلب من المشاركين، بعداً تطبيقياً، للدورة. الدرعان تحدث للمشاركين بلغة عفوية أكد فيها أنه حضر إليهم مستمعاً وليس محكماً وأنهم هم المبدعون وهو المتذوق، طالباً الجميع بالمشاركة في الرأي أياً كان دون تحفظ أو حياء، «لأن الهدف من الدورة والورشة أن يستفيد منها المشاركون، الذين من المؤكد أنهم يمتلكون الموهبة والحس الإبداعي للنص الروائي والقصصي، ومن المؤكد أن الخجل يعوق الإبداع وقد يقتله». وبين الدرعان، خلال ورشة العمل، أن المبدع «ليس من حفظ شروط وعناصر الرواية وعمل على تطبيقها، إنما هو من يمتلك حس ودهشة الطفل للأشياء من حوله، كما لو أنه في كل مرة يراها للمرة الأولى». وأشار إلى أن الكثير من الأشياء حولنا، تلك التي نراها ونتعامل معها بشكل يومي، نكتشف لاحقاً جهلنا المطلق بها وما يقف وراءها، والقصة قد تولد من حال شعورية قد تداهم الكاتب نتيجة موقف صغير جداً لا يرى بالعين المجردة، لتتنامى الحالة الشعورية لديه». وفي ختام ورشة العمل أكد رئيس «أدبي الجوف» إبراهيم الحميد أن أبواب النادي «مفتوحة لأبناء المنطقة دائماً ويرحب بكل مقترح أو نشاط يحقق خدمة المجتمع».