واشنطن - ا ف ب - قالت منظمة مدافعة عن حقوق الانسان ان اطباء اميركيين حضروا جلسات استجواب معتقلين لدى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001, كانوا يجمعون معطيات طبية تسمح بتحسين وسائل التعذيب, في ما اعتبرته المنظمة "تجارب بشرية". وقال نثانايل ريموند احد مسؤولي منظمة "اطباء لحقوق الانسان" (فيزيشنز فور هيومن رايتس) ان "هناك ادلة تشير الى ان اطباء كانوا يقومون بقياس الالم الذي تسببه تقنيات الاستجواب ويسعون الى تحسين معرفتهم بهذه التقنيات". وقد نشرت المنظمة تقريرا يحمل عنوان "تجارب في التعذيب". وقال ريموند "انهم اطباء يجمعون معطيات تستخدم لتحديد ما اذا كان ما يرونه يدخل في اطار تعريف الارهاب" الذي وضعته وزارة العدل في عهد جورج بوش. ودعا معدو التقرير الى تحقيق شامل حول الممارسات التي سمح بها ضد مشبوهين بالارهاب في عهد ادارة بوش. لكن المنظمة وكغيرها من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان, قالت انها لم تجد "ارادة سياسية في الكونغرس او في الادارة للاهتمام بهذه المسائل".