أكد بيان لخلية الإعلام الحربي قتل أكثر من 60 عنصراً من «داعش»، بينهم قادة بارزون بضربة جوية للتحالف الدولي استهدفت اجتماعاً لقادة التنظيم، وأوضح أن طيران التحالف، بناء على معلومات دقيقة من استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب، وجه ضربة جوية استهدفت اجتماعاً لقادة كبار من عناصر داعش في منطقة الزاب في اطراف كركوك». وأشار إلى أن «المجتمعين كانوا يحضرون لهجوم على سامراء لإرباك الوضع الأمني وتعويض الخسائر التي تكبدتها العصابات الإرهابية في مختلف المناطق». وأضاف البيان أن «بين القتلى والي كركوك المدعو محمد الوزيري (أبو ايمان) الذي كان ضابطاً كبيراً في جهاز المخابرات السابق، والمدعو أبو جون، قائد العمليات الخاصة لعصابات داعش، والمدعو أبو محمد الليبي، بالإضافة إلى الإرهابي المدعو أبو أسعد الشيشاني، وهو قائد القوات الخاصة». وأفاد مصدر في الشرطة بأن «طيران التحالف الدولي قصف مواقع داعش في ناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة، جنوب غرب كركوك، وقتل 32 عنصراً من التنظيم». وأعلن الجيش الأميركي أنه شن مع حلفائه 17 غارة جوية على أهداف «لداعش» في العراق، بالإضافة إلى 16 غارة في سورية. وأكدت مصادر محلية هروب 120 مدنياً من مناطق يسيطر عليها «داعش»، جنوب غربي كركوك، موضحة أن «120 مدنياً فروا من قرى حلوة وزراية والشريعة التابعة لناحية الزاب في قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك، وقد أمنت البيشمركة دخولهم إلى قضاء مخمور، جنوب أربيل». وفي نينوى، أفاد مصدر محلي بأن «طيران التحالف الدولي دمر مقر منظومة اتصالات «داعش» في قضاء تلعفر، غرب نينوى، وقتل نحو 15 عنصراً من التنظيم، وقصف مواقع عدة». من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل 48 ارهابياً وضبط ومعالجة العشرات من العبوات الناسفة في عمليات نفذتها القوات الأمنية، بمساندة الطيران العراقي والدولي بمناطق متفرقة غربي العاصمة، وذكر بيان عن القيادة أن «القوات الأمنية والفرق المرتبطة بها واصلت دك مواقع الجماعات الارهابية، وتمكنت من قتل إرهابيين، وتدمير عجلة مفخخة للعدو، وكدس اعتدة، ومعالجة (41) عبوة ناسفة، في منطقتي البو شجل، والنعيمية».
