واشنطن - «نشرة واشنطن» - حدّد مؤتمر الطاقة والتغير المناخي لدول نصف الكرة الأرضية الغربي، الذي نظّمته الولاياتالمتحدة في واشنطن، مجالات تعاون بين دول هذه المنطقة، وأضافت إليها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بندَيْن دعماً لأهداف معاهدة الأممالمتحدة حول التغير المناخي، على أن تطلق واشنطن ست مبادرات جديدة تندرج في إطار هذا الدعم. وأعلنت كلينتون، أن لدى دول الأميركتين «فرصة لإحراز تقدم في ميدان ابتكارات الطاقة، وتأمين الأموال واستخدام مصادر طاقة محلية». ورأت إمكان أن «تساعد مثل هذه الابتكارات في مكافحة ظاهرة التغير المناخي». واعتبرت أن الإبداع «يشكل جزءاً من استراتيجية عامة لمكافحة الفقر ورفع مستوى معيشة الناس وسبل كسب قوتهم». وبعد المشاورات التي رعتها وزارتا الخارجية والطاقة الأميركيتان وبنك التنمية للأميركتين ومنظمة الدول الأميركية، وشارك فيها وزراء ووفود، وممثلون ل 32 دولة و200 مؤسسة أعمال ومنظمة غير حكومية، خلص المجتمعون إلى خمسة مجالات تعاون يمكن تطويرها ودراستها تتمثل في كفاءة الطاقة وفي المتجدد منها، ووقود أحفوري أنظف، ونقص الطاقة، والبنية التحتية. واقترحت كلينتون مجالين آخرين للدفع قدماً بأهداف معاهدة الأممالمتحدة حول التغير المناخي، وهما التحريج المستدام واستخدام الأراضي، والتكيف بهدف مساعدة البلدان النامية الأكثر تضرراً بالتغير المناخي. وستطرح الولاياتالمتحدة ست مبادرات خاصة بالطاقة والمناخ دعماً لهذه الأهداف، وهي تشجيع الطاقة المستدامة في دول البحر الكاريبي، وتشمل تقديم منحة إلى منظمة الدول الأميركية تخصص لأية دولة في منطقة الكاريبي تسعى إلى المساعدة في مشاريع للطاقة النظيفة، ودعم أمن الطاقة والبيئة في أميركا الوسطى، والترويج للإنتاج والاستخدام المستدامين للطاقة من الكتل الإحيائية، والعمل على تشجيع جهود الطاقة المتجددة، وتعيين 3 من علماء البيئة الأميركيين مستشارين وخبراء ومعلمين للعمل في الاجتماع الوزاري للأميركتين حول الطاقة والمناخ.