فنانون مصريون يغيبون عن دراما رمضان

على رغم أن المسلسلات التلفزيونية التي بدأ تصويرها لتُعرض في شهر رمضان المقبل تحافظ لكثر من الفنانين على حضورهم المتواصل خلال الشهر الكريم، وتعيد آخرين إلى المشهد بعد غياب، فإنها تشهد في الوقت ذاته غياب كثر من الفنانين الذين كان مقرراً تنفيذ أعمالهم، ولكنها تأجلت لأسباب متفاوتة.
وفي مقدم الغائبين نور الشريف الذي ظل حاضراً بالأعمال التاريخية والدينية والاجتماعية والكوميدية طوال رمضان من الأعوام العشرين الماضية، وجاء غيابه بسبب ظروفه الصحية وسفره المتكرر إلى لندن لإجراء فحوصات وتحاليل طبية، ما دفع فريق مسلسل «ولاد منصور التهامي» (تأليف مصطفى محرم) إلى تأجيله إلى ما بعد رمضان.
وتغيب ليلى علوي التي حضرت في رمضان الماضي بمسلسل «فرح ليلى» من إخراج خالد الحجر، إذ لم تعثر على نص مناسب تواصل من خلاله حضورها التلفزيوني. أما حسين فهمي فيغيب هو الآخر بعد اعتذاره عن أكثر من عمل، وتأجيل مسلسل «حتى تثبت إدانته» الذي كان وافق على بطولته، لظروف إنتاجية.
وتواصل سميرة أحمد غيابها للعام الرابع على التوالي بعد تأجيلها تنفيذ مسلسلها «قلب أم» لأسباب إنتاجية وتسويقية، ويشاركها الغياب محمود ياسين بعد اعتذاره عن استكمال تصوير دوره في مسلسل «صاحب السعادة» أمام عادل إمام، وكان ياسين وسميرة أحمد تشاركا قبل أربعة أعوام في بطولة مسلسل «ماما في القسم». كما تواصل نادية الجندي غيابها للعام الرابع على رغم الإعلان عن عودتها من خلال مسلسل «أسرار» الذي تأجل لعدم توافر سيولة مالية.
وللعام الخامس على التوالي تغيب نبيلة عبيد منذ آخر مسلسلاتها «البوابة الثانية» عام 2009. أما ميرفت أمين التي قدمت في رمضان «مدرسة الأحلام» فتغيب هي الأخرى بعد تأجيل أكثر من مشروع كانت تنوي تقديمه.
ويغيب صلاح السعدني للمرة الأولى منذ أكثر من 25 عاماً قدم خلالها مسلسلات منها الأجزاء الخمسة من «ليالي الحلمية» و«أرابيسك» و«حلم الجنوبى» و«جسر الخطر» و«كفر عسكر» و«الأصدقاء» و«عدي النهار» و«نقطة نظام « و«الباطنية» و«القاصرات» وسواها، إذ تسببت الظروف الإنتاجية في تأجيل مسلسله الذي كان ينوي تقديمه عن حياة «النحاس باشا».
وعلى رغم أن محمود حميدة عاد في رمضان الماضي من خلال مسلسل «ميراث الريح» إلا أنه يغيب هذا العام رغم موافقته على بطولة مسلسل «خريف السادة» (من تأليف محمد جلال عبدالقوي وإخراج علي عبدالخالق) الذي تأجل لظروف إنتاجية أيضاً.
وتراجع محمد صبحي بسبب الظروف الإنتاجية عن تقديم جزء جديد من مسلسله «يوميات ونيس» الذي قدم منه ثمانية أجزاء. وتغيب بوسي ومصطفى فهمي اللذان شاركا معاً في رمضان الماضي في مسلسل «طيري يا طيارة».
ويغيب أيضاً عدد من الفنانين من الأجيال التالية لجيل الكبار، والذين كانوا حضروا في رمضان الماضي وفي مقدمهم منة شلبي بعدما تأجل مسلسلها «أيام جليلة»، ومنى زكي ومحمد هنيدي وسمية الخشاب وهاني سلامة وبسمة ومحمود عبدالمغني وعمرو واكد وعمرو عبدالجليل وأحمد الفيشاوي وسامح حسين. كما يغيب عدد من الشباب الذين حضروا في رمضان قبل الماضي ومنهم أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وآسر ياسين.
وفي موازاة هؤلاء، يغيب عدد من نجوم التلفزيون ممن كانوا دائمين على شاشة رمضان في الأعوام الماضية لأسباب متفاوتة أبرزها قلة المعروض عليهم من جهات التسويق، ومن هؤلاء أحمد عبدالعزيز وهاني رمزي وشريف منير وكمال أبو رية وهشام عبدالحميد ومحمد رياض وتيسير فهمي ولوسي ووائل نور ورانيا فريد شوقي.