كشفت «جامعة براون» في ولاية رود آيلاند الأميركية عن خطة بقيمة 100 مليون دولار، تهدف إلى تعزيز التنوع على مدار الأعوام العشرة المقبلة وزيادة عدد أعضاء الجامعة من الأقليات وقطاعات السكان غير الممثلة بشكل متناسب. ونشرت رئيسة الجامعة كريستينا باكسون على موقع الجامعة الإلكتروني الأسبوع الماضي، الخطة موضحة في وثيقة مكونة من 19 صفحة. وتم هذا الإجراء وسط موجة من الاحتجاجات في الجامعات الأميركية، بما في ذلك «جامعة ييل» وجامعتا «ميزوري» و«برنستون» في شأن القضايا العرقية. ويأتي هذا الاضطراب في إطار حركة «حياة السود لها أهمية» التي ظهرت في أعقاب مقتل رجال من اصول افريقية على أيدي رجال الشرطة العام الماضي. ويوفر البرنامج مزيداً من الدعم للدارسين من الأسر ذات الدخل المنخفض لمساعدتهم على تغطية نفقاتهم، مثل العودة إلى منازلهم في حالات الطوارئ الأسرية والتأمين الصحي، وزيادة عدد الموظفين في مراكز الجامعة والتركيز على الأقليات. ويهدف الإجراء إلى مضاعفة عدد أعضاء الجامعة من الجماعات غير الممثلة تاريخياً وصولأ إلى 60 عضواً جديداً بحلول العام 2025.