تبحث السلطات الأمنية التركية عن حسناء في ال20 من عمرها مختبئة في مكان ما في تركيا، وتحمل جواز سفرٍ مزوّراً، يشتبه بأنها عضو في تنظيم «داعش» الدموي. ونشرت السلطات صورة لها تظهر ابتسامة أشبه بالابتسامة الغامضة التي ترتسم على وجه لوحة موناليزا للرسام ليوناردو دافنشي، وهي أشهر لوحة في متحف اللوفر في باريس. وتقول سلطات الأمن التركية إنها تخشى أن والنتينا سلوبودانيوك، التي تتخذ ييلديز بوزكورت اسماً، جزء من هجوم إرهابي كبير يخطط «داعش» لتنفيذه في تركيا. وذكرت وكالة الصور الصحافية الأوروبية (إي بي إس) أن «الموناليزا» الهاربة ولدت في كازاخستان عام 1995. ونشرت قوات الأمن التركية تعميماً الأحد الماضي أوردت فيه أنها تبحث عن أربعة من عناصر «داعش» عبروا الحدود التركية من سورية. ويعتقد أنهم يخططون إما لاختطاف طائرة أو سفينة أو شن هجوم إرهابي كبير. وبين العناصر التي يجري البحث عنها امرأة يعتقد أنها تنتمي إلى المجموعة نفسها التي نفذت هجوماً دامياً في أنقرة مطلع الشهر الجاري، أودى بأكثر من 100 شخص. وكان تقرير في بريطانيا ذكر في وقت سابق أن أكثر من 550 فتاة غربية انضممن إلى «داعش» في سورية بحلول أيار (مايو) الماضي، وتقول أجهزة الاستخبارات الغربية إن «داعش» أنشأ فريقاً انتحارياً نسائياً بشن هجمات انتحارية. وفي الدنمارك، قالت السلطات إنها صادرت جواز سفر امرأة دنماركية من أصل كردي في ال22 من عمرها، اختفت من الكلية التي تدرس فيها لتلحق بالقتال ضد «داعش» في العراق، وهي تدعى جوانا بالاني. وقالت بالاني بعد عودتها من العراق إنها ستطعن في قرار سحب جواز سفرها.