تم توجيه شرطة مكافحة الإرهاب في السويد إلى دهم اجتماع، قال مخبرون إنه يجمع أفراداً «ملتحين»، يرتدون ملابس داكنة، ويرفعون علم تنظيم «داعش» الإرهابي في قلعة نائية. غير أنه تبين للشرطة السويدية أن أولئك الأشخاص يمثلون الفرع السويدي لمنظمة «الملتحون» العالمية! كما اتضح أن العلم الشبيه بعلم «داعش» هو علم المنظمة المذكورة! وكان أعضاء الفرع السويدي لمنظمة «الملتحون» تنادوا لالتقاط صورة تذكارية في قلعة مهجورة، وبدوا فخورين بأن تلتقط لهم الصورة وأمامهم علم منظمتهم. وبدلاً من مؤيدين لتنظيم «داعش» الدموي الذي يرعب العالم، وجدت الشرطة السويدية 30 شاباً ملتحياً يتجاذبون أطراف الحديث ويضحكون مرتدين ملابس داكنة تستخدم عادة في المناسبات الرسمية. وأبلغ عضو المجموعة أندرياس فرانسون صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس أن شرطة مكافحة الإرهاب وصلت إلى مكان الصورة التذكارية بعد نحو ساعة من التئام شمل الأعضاء. وقال إن رجال الشرطة أبلغوهم بأن سائق سيارة عابر اتصل بالشرطة ليقول إن إرهابيين من «داعش» يجتمعون في القلعة المهجورة. وذكر الرئيس المشارك للفرع السويدي للمنظمة جون ايكيبلاد لصحيفة «مترو» السويدية أن الشرطة سرعان ما اكتشفت أن المجتمعين ليسوا سوى شبان فخورين بلحاهم. وأضاف أن الحادثة تمثل التحيز الذي يمكن أن يصادفه الملتحون. وقال إن أعضاء منظمته يواجهون اتهامات يومياً من أفراد الجمهور بأنهم إرهابيون!