هددت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية بأن أي مرشح يدشن حملته قبل ترخيصها سيكون «الإبعاد» عن السباق الانتخابي مصيره، يأتي ذلك في وقت بدأت اللجنة فيه تلقي طلبات تراخيص الحملات الانتخابية لمرشحي ومرشحات المجالس البلدية في نسختها الثالثة، ممن أعلنت أسماؤهم ضمن القائمة الأولية للمرشحين الأربعاء الماضي، إذ حددت 15 يوماً فقط لتسلّم طلبات التراخيص، على أن تسلم لهم بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين، بعد نحو شهرين في 17 صفر المقبل. وأوضح المتحدث باسم الانتخابات البلدية في المنطقة محمد الصفيان أن «اللجنة الإعلامية ستتولى مهمات استقبال طلبات تراخيص الحملات الانتخابية من المرشحين والمرشحات في حاضرة الدمام، والمكاتب الانتخابية المساندة، والمادة الثانية من لائحة الحملات الانتخابية تقضي بعدم جواز تنفيذ أي حملة انتخابية قبل الحصول على ترخيص من اللجنة المحلية». وأكد أنه تم تخصيص مكاتب لمنح التراخيص للحملة الانتخابية في مقر أمانة الشرقية، ستعمل على فترتين صباحية ومسائية، وتم تخصيص موظفين مؤهلين لذلك، مثلما وضعت اللجنة دليلاً إرشادياً خاصاً بالحملات الدعائية الانتخابية حتى يتمكن من خلاله أي مرشح أو مرشحة من معرفة الضوابط والإرشادات الخاصة بالحملة الانتخابية، وبينها أن يقدم المرشح أو المرشحة برنامجه الانتخابي وخطته الإعلانية ليتم درسها والموافقة عليها بحسب الدليل الإجرائي لتراخيص الحملات الانتخابية ومراقبتها»، مشدداً على أن «أي مرشح أو مرشحة لم يحصل على التراخيص اللازمة سيعتبر مخالفاً، وسيعرض نفسه للعقوبات التي قد تصل إلى الإبعاد من الانتخابات، إذا أقام حملة غير مرخصة».