«نزوى»: كتّاب غابوا

- تفردُ مجلة نزوى في عددها الجديد (83) ملفاً خاصاً عن «الغياب» الذي اختطف أسماءً روائية وشعرية مؤثرة في العالم والعالم العربي والخليج، فيبدأ الملف مع الكاتب والروائي البحريني عبدالله خليفة، «الكتابة سجل للاعتراف»، قدّم المادة الكاتب فيصل عبد الحسن. ومادة ثانية عن شاعر العامية عبدالرحمن الأبنودي، «صياغة جديدة لشعر العاميّة»، قدّمها الناقد الأدبي رضا عطية. ومادة ثالثة عن الشاعر محمد الثبيتي، «إيقاع الحياة وبلاغة القصيدة»، قدّمها الكاتب أحمد يحيي علي محمد. ومادة رابعة عن الكاتب غونتر غراس، «الإثارة في الكتابة والحياة»، قدّمها المترجم والروائي حسين الموزاني، وأغلق الملف بمادّة عن الكاتب والشاعر إدواردو غاليانو، «صَوْتُ ذَاكرَةِ النَّار»، قدّمها المترجم خالد الريسون.
ويكتب الشاعر سيف الرحبي، «من صحراء الكوكب إلى أعماق الغابة». وتفتتح الدراسات بابها مع الشاعرة سعيدة خاطر الفارسي التي تكتب عن «النبهاني شاعر التنوع والاختلاف». «هكذا أقرأ ميشال فوكو» دراسة للمفكر علي حرب، «أمين صالح... صانع الأسطورة» دراسة للناقد شاكر عبدالمجيد، «البطل اليهودي في رواية شوشا» دراسة للناقد عبدالكريم يحيى الزيباري، «عين القضاة الهمذاني في عين الاستشراق» دراسة للناقد محمّد خطّاب، «أعمال علي المخمري الشعرية» للناقد العراقي ضياء خضير، «المناظرة الاستقرائية... بيكون إزاء بوبر» للمترجم ارنستو شحود.
في باب الحوار تنشر المجلة حوارين أحدهما مع الشاعر اللبناني شوقي بزيع بعنوان: «الشعر هو القادر على انتشالنا من اليأس»، حاوره اسماعيل فقيه. والحوار الآخر حوار افتراضي مع الشاعر أنسي الحاج « القارئ مخرّب لغوي بالدرجة الأولى»، أجرى الحوار أسعد الجبوري.
في باب السينما تترجم مها لطفي، سيناريو فيلم «الطريق» المأخوذ عن قصة كورماك مكارثي.
في باب الشعر يكتب الشاعر عبدالعزيز مقالح نصاً بعنوان «لا بيت لي بالقرب من البحر»، ويستأنف هلال الحجري ترجمة قصائد الشاعر الأميركي توماس بيلي ألدريتش حول العرب والجزيرة العربية «بلاد الشمس». وتقدم مها عطفة ترجمة «شعراء من المكسيك»، تحرير واختيار الشاعر المكسيكي دييغو غوميز بكيرنغ.