بيونغيانغ تواصل اطلاق قذائف في البحر والرئيس الكوري الجنوبي مستعد للقاء كيم الابن

سيول – أ ب، رويترز، أ ف ب - اعتبر الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك أمس، ان بيونغيانغ قد تكون تستهدف من اطلاقها قذائف مدفعية لليوم الثالث على التوالي على الحدود البحرية بين البلدين، تأكيد الحاجة الى توقيع معاهدة سلام تنهي رسمياً الحرب الكورية (1950-1953). واشار ناطق باسم الجيش الكوري الجنوبي الى ان «النظام الستاليني» أطلق 20 قذيفة سقطت شمال الحدود البحرية المتنازع عليها، في منطقة بجزيرة يونبيونغ الخاضعة لادارة سيول.
في دافوس حيث يشارك في أعمال «المنتدى الاقتصادي العالمي»، قال لي ان كوريا الشمالية تتعرض ل»ضغوط شديدة للعودة الى المفاوضات السداسية» حول تفكيك برنامجها النووي، مضيفاً ان اطلاق القذائف «قد يكون استراتيجية للتوصل الى معاهدة سلام. لكن ذلك ليس طريقة جيدة».
واشار في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الى ان «المجتمع الكوري الشمالي يواجه صعوبات جمة اقتصادياً، لكن ذلك يحدث منذ فترة لا بأس بها»، مضيفاً: «لذلك لا نرى ان الشمال هو في وضع بالغ الصعوبة أو انه على وشك الانهيار».
واكد «استعداده الدائم للقاء» الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل، موضحاً: «مع ذلك، في حال التقينا، يجب ان نلتزم بحوار مثمر وان نجري محادثات حول المسألة النووية الكورية الشمالية».