خدمات المحتوى

على الشارع العام بالقرب من مكتبة الفرسان
وقع حادث دهس مواطن يبلغ من العمر حوالي ( 75 )عامآ على الشارع العام بمحافظة الداير بني مالك مساء يوم الخميس الموافق ( 26-9-1435ه ) عندما أراد عبور الشارع العام لأداء صلاة التراويح في المسجد المجاور للشارع العام بالقرب من مكتبة الفرسان.
وفي التفاصيل إن المواطن : متعب محمد الخوملي العزي المالكي كان برفقة أحد أبناءه والذي أوقف سيارته في أحد الورش لإصلاح السيارات,فأراد المواطن عبور الشارع العام لأداء صلاة التراويح في المسجد المجاور للشارع العام,وعندما قام بعبور الشارع كاملآ واصبح في الطرف الأخر من الشارع تفاجئ بسيارة مسرعه نحوه قادمة من جهة أسواق اللؤلؤه,ويقوم بدهس المواطن والفرار بسيارته إلى جهة غير معلومة,ليسقط المواطن السبعيني أمام العابرين.
وسارع المواطنين الذين كانوا أمام المحلات التجاريه بالاسراع في حمل المواطن ونقله بإحدى سيارات المواطنين إلى مستشفى بني مالك العام لتلقي العلاجات,واتضح من خلال الفحوصات الطبيه والاشاعات المقطعيه من وجود كسر كامل في القدم اليسرى فوق مفصل القدم,فيما قام الكادر الطبي بتجبيس قدم المواطن وتحويله إلى قسم التنويم لإستكمال المراحل العلاجيه للمريض.
وبحسب شهود عيان في موقع الحادث افادوا إن من قام بدهس المواطن السبعيني سيارة تويوتا صالون بيج موديل قديم,حيث قام بدهس المواطن والاستمرار بالطريق دون التوقف وعدم المبالاه بارواح المواطنين,فيما إستنكر هذا العمل الغير إنساني الكثير من المواطنين والمتابعين في موقع الحادث.
وقال المواطن : حسين المالكي أحد اقارب المصاب هذا قدر ومكتوب له هذا المساء,وكان طريق هذا المواطن إلى بيت من بيوت الله لأداء صلاة التراويح,ولكن عملية الدهس والهروب من صاحب السيارة وعدم التوقف والاسعاف به لتلقي العلاج اللازم ظاهره غير إنسانيه وليس له ضمير ويستوجب معاقبته بموجب الانظمة والقوانين لمثل هذه الحادثه لكي لا يعود في تكرارها مستقبلآ,لأن أرواح المواطنين ليس لعبه في أيدي العابثين.
صحيفة الداير الالكترونية قامت بزيارة المواطن في قسم الطوارئ في مستشفى بني مالك العام والإطمئنان على صحته وسلامته,فيما تواجد أبناء المواطن وبعض الاقارب له بعد وصول إليهم خبر دهس والدهم على الشارع العام بالداير.
( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)