صحيفة داير) // انتظر العديد من الأطفال يوم الخميس الموافق 25-3-1431ه بفارق صبر طويل طيلة الأسابيع الماضية , أصبح حلم كل طفل أن يحمل تذكرة لدخول ومشاهدة نجوم أبدعوا في كسب قلوبهم أمام شاشات التلفاز, لكن من شاهد الحضور أمام بوابة ملعب الملك عبدالله والذي يتسع لأكثر من خمسة ألاف متفرج يعرف أن أمامه مفاجئة كبيرة , وخلف أبواب والسورة الملعب تجمعت العديد من الأسر في منظر محزن لسوء التنظيم وكثرة الحضور ودموع تنهمر من عيون الأطفال لان حلمهم الذي عايشوه طيلة أسبوع وأكثر انتهى في لحظة بسبب عدم اتساع الملعب, ليقفواء خلف أسورة الملعب في منظر محزن وكأنهم خلف سجن . لكن ما تجاهله المنظمين الذين اختفوا في يوم المهرجان كيف يمنع الكثير من الحضور الدخول وفي أيديهم التذاكر التي قد امتلكها البعض منهم قبل الموعد بأسابيع ؟؟؟ ومن يعيد حقوق من جلس خلق الأسوار يشاهد الدموع والصراخ وبين أيديه تذاكر الدخول ؟؟؟ ومن يعيد فرحة تلك الأطفال في ذالك اليوم المنتظر ؟؟ أسئلة كثيرة واستياء كبير من سواء تنظيم وضحك على الكثير , وخلف محلات بيع التذاكر بيعت التذاكر في السوق السوداء لتصل أكثر من 300 ريال ؟؟
