زيارات الخير    نيابةً عن ولي العهد.. وزير البيئة يرأس وفد المملكة المشارك بالمنتدى العالمي ال 10 للمياه في إندونيسيا    سدايا تنظم ورشة عمل لبحث أخلاقيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي    الملاحة الجوية السعودية الراعي الرئيسي لمؤتمر مستقبل الطيران    شاطئ "زاعم".. إيقونة الجمال بسواحل تبوك    سفارة المملكة في قرغيزستان تحذر المواطنين بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات    الأهلي يقسو على أبها بخماسية ويتأهل للنخبة الآسيوية    التعاون يتفوق على الشباب    الأهلي يخطف البطاقة الآسيوية بخماسية في شباك أبها    البرق يضيء سماء الباحة ويرسم لوحات بديعة    ضبط أكثر من 16 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    الإبلاغ عن الاحتيال المالي على «مدى» عبر «أبشر»    المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 27 جائزة في آيسف 2024    إطلاق الهوية البصرية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم    «باب القصر»    للسنة الثانية.. "مبادرة طريق مكة" في مطار إسطنبول الدولي تواصل تقديم الخدمات بتقنيات حديثة    كيان عدواني غاصب .. فرضه الاستعمار !    موسكو تتقدم في شمال شرق أوكرانيا    أهمية إنشاء الهيئة السعودية للمياه !    منشآت تنظم أسبوع التمويل بالشراكة مع البنوك السعودية في 4 مناطق    «حرس الحدود» بجازان يحبط تهريب 270 كيلوغرام«قات»    «الأرصاد»: مدن المملكة تسجل تنوعاً مناخياً فريداً يعكس واقعها الجغرافي    أمير عسير يُعزّي أسرة «آل مصعفق»    الهلال يحبط النصر..    الخبز على طاولة باخ وجياني    كيلا يبقى تركي السديري مجرد ذكرى    مدير الشؤون الإسلامية في جازان يزور إدارة المساجد ومركز الدعوة بالريث    جماهير المدينة (مبروك البقاء)!    إسرائيل تواجه ضغوطا دولية لضمان سلامة المدنيين    الرئاسة العامة تستكمل جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام ١٤٤٥ه    التخصصي: الدراسات السريرية وفرت نحو 62 مليون ريال    إصابة ناقلة نفط بصاروخ أطلقه الحوثيون قبالة سواحل اليمن    فيضانات أفغانستان تزهق الأرواح وتدمر الممتلكات    رئيس وزراء اليونان والعيسى يناقشان الموضوعات المشتركة بين البلدين    تشيلسي يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للسيدات للمرة الخامسة على التوالي    تشخيص حالة فيكو الصحية «إيجابي» ووضع منفذ الاعتداء قيد التوقيف الاحتياطي    "إرشاد الحافلات" يعلن جاهزية الخطط التشغيلية لموسم الحج    توطين تقنية الجينوم السعودي ب 140 باحثا    18 تشريعا تؤطر مستقبل العقار السعودي    حُكّام مباريات اليوم في "دوري روشن"    البحث العلمي والإبتكار بالملتقى العلمي السنوي بجامعة عبدالرحمن بن فيصل    جامعة الملك فيصل تحصد الميدالية الذهبية عن اختراع جديد    نعمة خفية    من ينتشل هذا الإنسان من كل هذا البؤس    "تعليم الطائف" يعتمد حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات    المربع الجديد: وجهة لمستقبل التنمية الحضرية بالسعودية    قائد فذٌ و وطن عظيم    إندونيسيا: الكوادر الوطنية السعودية المشاركة في "طريق مكة" تعمل باحترافية    «الحج والعمرة»: لا تصاريح عمرة ابتداء من 16 ذو القعدة وحتى 20 ذو الحجة    السمنة والسكر يزيدان اعتلال الصحة    رئيس جمهورية موريتانيا يغادر جدة    الأمير سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي    طريقة عمل الأرز الآسيوي المقلي بصلصة الصويا صوص    طريقة عمل وربات البقلاوة بحشو الكريمة    ولي العهد في المنطقة الشرقية.. تلاحم بين القيادة والشعب    «الأحوال»: قرار وزاري بفقدان امرأة «لبنانية الأصل» للجنسية السعودية    جامعة الملك خالد تدفع 11 ألف خريج لسوق العمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مابين خمسا وخمس دمعة يتيم وعويل ثكلى
نشر في الداير يوم 18 - 06 - 2012

قال تعالى (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/154.
وقوله تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185) .
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقى خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير/نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
رحل نايف الأمن ,رحل نايف السياسة,رحل نايف الهيبة ,رحل نايف الحوار بإختصار رحل نايف ,,وبقي نايف الأمان ,بقي نايف العدل ,بقي نايف الإطمئنان,بقي نايف الأخوة ,بقي نايف السلام بإختصار بقي لنا نايف ,,خمسا بخمس وغيرها فاقت قدرات الذهن أن تلم به وذلك لحضور الكم المرتبط بالكيف ,ولفاجعة المصاب الجلل الذي إمتزجت فيه الفجاءة بالدمعة,رحيل من دار الفناء إلى دار البقاء بحول الله تعالى.
لقد كرس الأمير نايف بن عبدالعزيز وقته وحياته لخدمة هذا الوطن حكومة وشعبا وهذا الكلام ليس من فراغ ولتشهد على ذلك مايقارب الأربعة عقود قضاهامتربعا على هرم وزارة الداخلية وقد كانت هذه السنين الطوال مليئة بالأعمال الجليلة ولعل أبرزها وهذا على سبيل المثال للحصر ماقدم لخدمة الحرمين الشريفين وكذلك إرساء الأمن والأمان من أقاصي البلاد إلى أدناها,وتحقيق العدل الكبير من حيث وجود القضاء الإسلامي النزيه,ودوره الكبير في دعم الجمعيات الخيرية والأنشطة الإسلامية في شتى أقطار العالم.
ومن أعماله محاربة الإرهاب والقضاء على أصحابه من خلال توجيه الضربات الإستباقية لهم في أوكارهم ,ولا ننسى أنه دعا أكثر من مرة أبناءه من الشباب السعودي المغرر بهم للعودة لوطنهم وفتح لهم باب المناصحة لكي يعودوا شبابا صالحين مصلحين ويعيشوا حياة كريمة أسوة بشباب الوطن الآخرين, وقد بين موقف المملكة في أكثر من مناسبة أنها ضد الإرهاب في أي مكان وفي أي زمان,وأيضا دوره في مكافحة المخدرات وتبني أبناء شهداء الواجب,ولو عرجت على كل عمل من هذه الأعمال لشلت يدي من الكتابة ولكن أكتفي برموز الأفعال,وذلك لأننا نعرف جميعا دوره في كل ماذكرت.
من يختزل الراحل الكبير في نايف الأمن فقد يغفل شيئا من الحقيقة وهي أن الأمير نايف رجل سياسي له العديد من المشاركات العربية والولية فقد كان رئيس فخريا لوزراء الداخلية العرب,وقد قاد العديد من اللقاءات السياسية سواء كانت على مستوى الوفود أو على المستوى الثنائي,حاملا هموم أمتيه العربية والإسلامية معتبرا هذا مما يمليه عليه واجبه الإسلامي وممثلا في الوقت نفسه عن بلاد الحرمين والتي تعتبر دولة محورية في جميع القضايا التي تهم الشأن العربي أو الخليجي.
نايف لو أفردت له الصفحات لكنا كمن يرمي حجرة في بحر حيث لا تأثير ولا تحرك في البحر شيئا ولكن هذا من التعبير الذي نكنه لهذا الفقيد الذي حزن عليه شعبه وأبناءه وكل من عرفه عن قرب أو بعد وحتى من خارج المملكة وهذا لأنه نايف بن عبدالعزيز.
الأمر الملكي القاضي بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد أفرح جميع أبناء الوطن ونهنأه بهذه الثقة الملكية من خادم الحرمين الشريفين,,فنسأل الله العظيم أن يعين سموه على هذه المهمة العظيمة وأن يهب له البطانة الصالحة الناصحة التي تعينه على الخير وتدله إليه,ونسأل الله أن يكون خير خلف لخير سلف .
تغريدة(مابين رحيل سلطان الخير ونايف الأمن عيون دمعة يتيم وعويل ثكلى ..ربي أسكنهما الفردوس الأعلى من جنتك)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.