بقلم سعادة الدكتور/ يحيى بن ماطر الخالدي استشاري طب الأسرة وعضو هيئة التدريب ببرنامج الدراسات العليا لطب الأسرة - عسير • الحصوات الكلوية هي عبارة عن ترسبات أملاح تتجمع في الكلية. • يعاني أكثر من 5% من الناس من الإصابة بالحصوات الكلوية لاسيما الذكور ومتوسطي العمر.يمكن تكرار الإصابة بالحصوات المرارية في حوالي 50% من المرضى خلال عشر سنوات من تاريخ الإصابة لمرة الأولى. • تعد الحصوات المكونة من املاح( أوكسلات الكالسيوم أكثر الأنواع شيوعاً وبنسبة تصل إلى 75% يليها حصوات كالسوم الفوسفات (5-10%) ثم حصوات أملاح اليوريك( 10%). • تبقى الحصوات الكلوية في وضع خمول( بدون أعراض) ما لم تسد أحد الحالبين أو تتعرض لالتهاب بكتيري مما يؤدي إلى ظهور ألم في منطقة الكلية يمتد إلى الحوض والخصيتين ويصاحب بغثيان وقي وحرقان في التبول واحتباس في البول أو تبول الدم وارتفاع في درجة الحرارة. • يمكن تشخيص الحصوات البولية من خلال تحليل البول لمعرفة نوعية الحصوات وكذلك الأشعة السينية أو الأشعة الصوتية لمعرفة موضع الحصوات إضافة إلى أشعة للمسالك البولية باستخدام الأشعة الصبغية. • عند الإصابة بمغص كلوي يجب مراجعة طبيب المركز الصحي أو الطوارئ فوراً لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. • يمكن الوقاية من الحصوات الكلوية بتناول كميات كافية من المياه النقية( 3 لتر يوميا)، التقليل من تناول اللحوم الحمراء، وبعض الأغذية المحتوية على كميات كبيرة من الكالسيوم كالأجبان. • يمكن للمريض بالحصوات الكلوية استخدام (سترات البوتاسيوم ) لتقليل تكون الحصوات الكلوية. • في حالة وجود التهابات بكتيرية في المسالك البولية فيجب استخدام المضادات الحيوية المناسبة حسب توصيات الطبيب المعالج لمدة(7-14 يوماَ). • معظم الحصوات الكلوية تكون صغيرة الحجم ويمكنها الخروج دون أي تدخل جراحي، لكن بعض الحصوات يجب أن تفتت أو تزال جراحياً تجنباً لحدوث التهابات متكررة في حوض الكلية أو حدوث فشل كلوي حاد أو مزمن.